انس بابكر محمد قسم الله .....السودان
مع مطلع عام 2010 شهدت الدول العربيه ثورات شعبيه كبيره أطاحت بديكتاتوريات بس رح جثمت علي صدور شعوبها سنوات عديده قمعا وقتلا وتشريدا ولكن كانت لإرادة جماهير هذه الدول رأيا آخر مختلف وانتصرت .
شهد السودان ثورة سبتمبر 2013 والتي واجهها نظام الجبهه الاسلاميه القوميه بقتل وقمع واعتقالات طالت الكثيرين وكانت نقطه مهمه في تراكم النضال والكفاح واستمرت الثوره ونظمت صفوفها عبر كثير من الخطوات فكانت الاعتصامات والاضرابات وانتظمت الحركه الجماهيريه والشبابية في تنظيم خطواتهم ومن اهمه بروز اللجان المهنيه مثل لجنة المعلمين والأطباء وتحالف المحاميين الديمقراطيين وانعقدت هذه اللجان في ورش عمل حتي خرج الهرم الثوري الكبير تجمع المهنيين السودانيين وبذلك انتقلت الثوره الي خطوات اكبر في التنظيم والعمل الجماهيري .
في الضفه الأخرى كانت الحركه الطلابيه تحشد في تنظيماتها السياسيه والمدنيه وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي الانفتاح علي العالم الاخر وتنظيم تكتيكات وخطط العمل النضالي بنظام وتناغم تام '
كان النظام البائد يروج لانتخابات 2020 عبر الاله الاعلاميه الجوفاء والتي فقدت كل مصداقيتها في أذهان الشباب بفضل الانفتاح المعرفي وثورة المعلومات التي فرضت وجودها ولم يجد معها اي ترهيب أو تخويف .
انطلقت زغرودة الثوره في الثالث عشر من شهر ديسمبر بمدينة الدمازين إذ خرج طلاب المدارس وصحبهم المواطنين رافضين ومنددين وشاهرين هتافهم ضد الحكم الديكتاتوري بقيادة المخلوع عمر البشير .
ونواصل
إرسال تعليق