كثيرة هي الأقوال المبينة لحالة المد والجزر المعهودتين في حياتنا ، إذ تجد من يرتفع في حالة المد ، ويرتفع كذلك في حالة الجزر أيضاً.
وهذا يؤسس لمقولة " ان الغث صاعد وفي كل الأحوال " ،على الرغم من أن الناس تتحدث عن ردائته ؛ولكنك تجده متصدراً في الخطاب والمجالس والدوائر الحكومية وغير الحكومية ، فمن الذي صعّدهم ؟ قطعاً الناس من خلال تبجيلهم، لا اعرف هل هو خوف ام ماذا ؟ بمعنى مالسبب الداعي إلى الخوف منه ؟ لا تجد تبريراً في ذلك إلا التفاهة.
اليوم وفي ظل " السوشل ميديا " هناك تحد كبير في مجتمعنا هو بوابة لكل ماهو قادم ، ليبين لنا مجموعة بل قل مجاميع جديدة وباعمار مختلفة ، ولعل هذه الأسماء البراقّة غيرت اسمها ورسمها لتبرز على الساحة وبعضاً منها باع دينه ومبدأه ، بل باع نفسه من أجل الشهرة .
الشهرة الوقتية الزائلة ومآلاتها هي شغل المشهورين اليوم ، يريد أن " يطش" في كل الأوقات واسرعها من غير ان يضع حدوداً لنهايتها ، وأغلب هذا الصعود هو وقتي ، استحالة تامة ان يبقى النجم ساطعاً طول الوقت ، لابد من آفول وهي علامة تواجدية فاعلة بأننا لابد أن نتعامل مع الموقف بالزوال .
فهل يعتبر المشهور بذلك ؟ ولاسيما الذين صعدوا حين غفلة ، وعلى شفى حفر من الانهيار تجدهم يصولون ويجولون في مواقفهم الحياتية كأنهم هم ولاغيرهم ، والأدهى من ذلك بقوا في عزلة اجتماعية وظهور افتراضي ، يصورون أنفسهم في بيوتهم مع عوائلهم في اعمالهم في غرفهم الخاصة وهكذا ، لا تجد لذة لهم في حياتهم ، بل اللذة مصدرة إلى الآخر يستمتعون بالنظر ، ويقهرون بالنظر .
هذه الأسماء على تفاهتها أوجدت حالة من الصعود على أكتاف المتعلمين والماهرين، وأخذوا ادواراً واستحقاقات أكثر من المطلوب ، واكثرها بمحتويات تافهة ولاتمت لحياتنا بصلة .
وأقولها بصراحة ان التفكير المحوري بالشهرة غير المبررة جعلت الناس يذهبون للاكثر تفاعلاً لا للاكثر عملاً ، وهذا الأمر انعكس على شأنية المجتمع في إيجاد نموذج يحتذي به فكرياً وعملياً وعلمياً ، وعلى أية حال ، اننا مطالبون اليوم بتغيير منهجية التعامل مع المجموع المشهور من خلال إيقاف تصديق ما يقول ، بل حتى ما يفعل ؛ لأنه أثر بصورة سلبية في مجتمعنا الحالي وحتى المستقبلي .
وهذا يؤسس لمقولة " ان الغث صاعد وفي كل الأحوال " ،على الرغم من أن الناس تتحدث عن ردائته ؛ولكنك تجده متصدراً في الخطاب والمجالس والدوائر الحكومية وغير الحكومية ، فمن الذي صعّدهم ؟ قطعاً الناس من خلال تبجيلهم، لا اعرف هل هو خوف ام ماذا ؟ بمعنى مالسبب الداعي إلى الخوف منه ؟ لا تجد تبريراً في ذلك إلا التفاهة.
اليوم وفي ظل " السوشل ميديا " هناك تحد كبير في مجتمعنا هو بوابة لكل ماهو قادم ، ليبين لنا مجموعة بل قل مجاميع جديدة وباعمار مختلفة ، ولعل هذه الأسماء البراقّة غيرت اسمها ورسمها لتبرز على الساحة وبعضاً منها باع دينه ومبدأه ، بل باع نفسه من أجل الشهرة .
الشهرة الوقتية الزائلة ومآلاتها هي شغل المشهورين اليوم ، يريد أن " يطش" في كل الأوقات واسرعها من غير ان يضع حدوداً لنهايتها ، وأغلب هذا الصعود هو وقتي ، استحالة تامة ان يبقى النجم ساطعاً طول الوقت ، لابد من آفول وهي علامة تواجدية فاعلة بأننا لابد أن نتعامل مع الموقف بالزوال .
فهل يعتبر المشهور بذلك ؟ ولاسيما الذين صعدوا حين غفلة ، وعلى شفى حفر من الانهيار تجدهم يصولون ويجولون في مواقفهم الحياتية كأنهم هم ولاغيرهم ، والأدهى من ذلك بقوا في عزلة اجتماعية وظهور افتراضي ، يصورون أنفسهم في بيوتهم مع عوائلهم في اعمالهم في غرفهم الخاصة وهكذا ، لا تجد لذة لهم في حياتهم ، بل اللذة مصدرة إلى الآخر يستمتعون بالنظر ، ويقهرون بالنظر .
هذه الأسماء على تفاهتها أوجدت حالة من الصعود على أكتاف المتعلمين والماهرين، وأخذوا ادواراً واستحقاقات أكثر من المطلوب ، واكثرها بمحتويات تافهة ولاتمت لحياتنا بصلة .
وأقولها بصراحة ان التفكير المحوري بالشهرة غير المبررة جعلت الناس يذهبون للاكثر تفاعلاً لا للاكثر عملاً ، وهذا الأمر انعكس على شأنية المجتمع في إيجاد نموذج يحتذي به فكرياً وعملياً وعلمياً ، وعلى أية حال ، اننا مطالبون اليوم بتغيير منهجية التعامل مع المجموع المشهور من خلال إيقاف تصديق ما يقول ، بل حتى ما يفعل ؛ لأنه أثر بصورة سلبية في مجتمعنا الحالي وحتى المستقبلي .
إرسال تعليق