* تضج وسائل الإعلام والفضائيات العراقية بين الحين والآخر عندما يفتتح دولة رئيس الوزراء شارع أو طريق حولي لفك الاختناق وهو من صلاحية أصغر موظف في مكتبه أو حتى مدير عام في الطرق والجسور ، ويتجاهل السبب والمسبب في معالجة فوضى استيراد السيارات وتكدسها في الشوارع بالملايين واغلبها خردة ، والتراجع الواضح لنظام المرور وعجزه عن محاسبة كبار القوم مع غياب تام للتأمين على المركبات كما في دول العالم والذي يزيد المشهد تعقيدا !
* يفاجئنا دولته بإشرافه على بدء تطوير مداخل بغداد المدمرة وبواباتها ويتجاهل عن سبب توقف التطوير لها وللشوارع والبنى التحتية للعاصمة والتي تغرق مع كل زخة مطر وانتشار التجاوز والعشوائيات و منذ عقدين من الزمان و من يقف وراء ذلك ؟
* يتجاهل دولته ضرورة بناء مطار حديث يليق ببغداد علما ان المطار الحالي منتهي الصلاحية ، ويفاجئنا بظهوره وهو يوبخ الموظفين لتأخر استلام الحقائب من القادمين، و يتعجب من الفوضى فيه ، و يتغاضى عن محاسبة الوزير ومن هو في قمة الهرم في الوزارة حتى لا تنزعج كتلته !
* يتفاجأ دولته مع بداية تسنمه منصبه بواقع الحال المزري عندما يزور مستشفى في بغداد ويشاهد حجم المعاناة من المواطنين ويدعو على نفسه بالويل والثبور ويقول ((الله لا يوفقني ! )) ويتجاهل البحث عن أسباب توقف بناء المستشفيات وتراجع الارتقاء بالوضع الصحي في بغداد والمناطق المحررة ومحاسبة الوزير الحالي والمقصرين واستقدام السابقين والتحقيق معهم في سرقاتهم !
* يفاجئنا دولته عندما يزور مركز السيطرة في قطاع الكهرباء بحصوله على معلومات خطيرة بتواطئ الموظفين مع أصحاب المولدات السرطانية عن تعمد قطع الكهرباء قبل نهاية كل شهر ليجبروا المواطن على دفع اشتراك المولدة والشعب العراقي كله يعرف ذلك وهو ليس بإنجاز كما يتصوره !
ويتجاهل معاناة العراقيين مع عاهة الكهرباء المستديمة وخاصة مع قدوم كل صيف ولهيبه وماهو مصير المائة مليار دولار أو يزيد التي تم نهبها من قبل حيتان الفساد والكهرباء على حالها!
* يتجاهل دولته ما سيحدث في العراق وما هو مقبل عليه من هلاك للثروة الحيوانية والزراعية والجفاف والعطش والتصحر بسبب أزمة المياه و قطع الروافد التي تصب في الانهار من جارة السوء إيران وبناء المزيد من السدود الخانقة من تركيا وعدم تمكن الحكومات الفاسدة من بناء سد واحد منذ قدومهم ، و يبشرنا دولته أن تركيا ستطلق دفعات في شهر نيسان وهو أساسا شهر فيضانات وامطار وقد انقضى الشهر ولم تف بوعدها..
* يفاجئنا دولته بقراره الحاسم بملاحقة الفاسدين ثم يتغافل عنهم و قد تم إطلاق سراحهم بكفالة رمزية بائسة ،ومن سرق علبة محارم ما زال وراء القضبان!
وبعض الحيتان قد غادر العراق بما حصده من السحت الحرام واموال صفقة القرن في خبر كان وهي واحدة من مئات الفضائح التي لم تكشف بعد !
* يفاجئنا دولته بإطلاق تعيين 700 الف موظف ليصل العدد الى ما يزيد عن ست ملايين موظف وهو مالم تصله حتى جمهورية مصر العربية التي يزيد عدد سكانها عن مائة مليون نسمة ويتجاهل عمن يقف خلف تعطيل المعامل والمصانع والمصافي وتفكيكها وتلكؤ عجلة الإستثمار والفساد فيها ، لإستيعابهم بدلا من التوظيف كبطالة مقنعة لتترهل الدولة ، و ما سيحدث جراء ذلك من تضخم وعجز في الميزانية وربما و مع حدوث اي انخفاض في أسعار النفط العالمية ستعجز وزارة المالية عن الإيفاء بالتزاماتها وستضطر للاقتراض والدخول تحت رحمة صندوق النقد الدولي!
* أما مفاجأته الكبرى لنا فهو بدعة وضع ميزانية لثلاث سنوات والصراع بين الأطراف لإقرارها وليس السبب بالتأكيد تحليلها ودراستها المستفيضة بل توزيع الغنائم و تقاسم الكعكة فيها ، وهذا مالم يحدث في اي بلد في العالم في وسط تلاطم الاقتصاد العالمي ، واقتصادنا وريعنا هو نفطي فماذا سيجري في العراق لو حصل انخفاض في سعر البرميل الى 50 دولار ؟
وسيفاجئنا دولته بالكثير والكثير من هذه الإنجازات و اقبض من دبش !!
* يفاجئنا دولته بإشرافه على بدء تطوير مداخل بغداد المدمرة وبواباتها ويتجاهل عن سبب توقف التطوير لها وللشوارع والبنى التحتية للعاصمة والتي تغرق مع كل زخة مطر وانتشار التجاوز والعشوائيات و منذ عقدين من الزمان و من يقف وراء ذلك ؟
* يتجاهل دولته ضرورة بناء مطار حديث يليق ببغداد علما ان المطار الحالي منتهي الصلاحية ، ويفاجئنا بظهوره وهو يوبخ الموظفين لتأخر استلام الحقائب من القادمين، و يتعجب من الفوضى فيه ، و يتغاضى عن محاسبة الوزير ومن هو في قمة الهرم في الوزارة حتى لا تنزعج كتلته !
* يتفاجأ دولته مع بداية تسنمه منصبه بواقع الحال المزري عندما يزور مستشفى في بغداد ويشاهد حجم المعاناة من المواطنين ويدعو على نفسه بالويل والثبور ويقول ((الله لا يوفقني ! )) ويتجاهل البحث عن أسباب توقف بناء المستشفيات وتراجع الارتقاء بالوضع الصحي في بغداد والمناطق المحررة ومحاسبة الوزير الحالي والمقصرين واستقدام السابقين والتحقيق معهم في سرقاتهم !
* يفاجئنا دولته عندما يزور مركز السيطرة في قطاع الكهرباء بحصوله على معلومات خطيرة بتواطئ الموظفين مع أصحاب المولدات السرطانية عن تعمد قطع الكهرباء قبل نهاية كل شهر ليجبروا المواطن على دفع اشتراك المولدة والشعب العراقي كله يعرف ذلك وهو ليس بإنجاز كما يتصوره !
ويتجاهل معاناة العراقيين مع عاهة الكهرباء المستديمة وخاصة مع قدوم كل صيف ولهيبه وماهو مصير المائة مليار دولار أو يزيد التي تم نهبها من قبل حيتان الفساد والكهرباء على حالها!
* يتجاهل دولته ما سيحدث في العراق وما هو مقبل عليه من هلاك للثروة الحيوانية والزراعية والجفاف والعطش والتصحر بسبب أزمة المياه و قطع الروافد التي تصب في الانهار من جارة السوء إيران وبناء المزيد من السدود الخانقة من تركيا وعدم تمكن الحكومات الفاسدة من بناء سد واحد منذ قدومهم ، و يبشرنا دولته أن تركيا ستطلق دفعات في شهر نيسان وهو أساسا شهر فيضانات وامطار وقد انقضى الشهر ولم تف بوعدها..
* يفاجئنا دولته بقراره الحاسم بملاحقة الفاسدين ثم يتغافل عنهم و قد تم إطلاق سراحهم بكفالة رمزية بائسة ،ومن سرق علبة محارم ما زال وراء القضبان!
وبعض الحيتان قد غادر العراق بما حصده من السحت الحرام واموال صفقة القرن في خبر كان وهي واحدة من مئات الفضائح التي لم تكشف بعد !
* يفاجئنا دولته بإطلاق تعيين 700 الف موظف ليصل العدد الى ما يزيد عن ست ملايين موظف وهو مالم تصله حتى جمهورية مصر العربية التي يزيد عدد سكانها عن مائة مليون نسمة ويتجاهل عمن يقف خلف تعطيل المعامل والمصانع والمصافي وتفكيكها وتلكؤ عجلة الإستثمار والفساد فيها ، لإستيعابهم بدلا من التوظيف كبطالة مقنعة لتترهل الدولة ، و ما سيحدث جراء ذلك من تضخم وعجز في الميزانية وربما و مع حدوث اي انخفاض في أسعار النفط العالمية ستعجز وزارة المالية عن الإيفاء بالتزاماتها وستضطر للاقتراض والدخول تحت رحمة صندوق النقد الدولي!
* أما مفاجأته الكبرى لنا فهو بدعة وضع ميزانية لثلاث سنوات والصراع بين الأطراف لإقرارها وليس السبب بالتأكيد تحليلها ودراستها المستفيضة بل توزيع الغنائم و تقاسم الكعكة فيها ، وهذا مالم يحدث في اي بلد في العالم في وسط تلاطم الاقتصاد العالمي ، واقتصادنا وريعنا هو نفطي فماذا سيجري في العراق لو حصل انخفاض في سعر البرميل الى 50 دولار ؟
وسيفاجئنا دولته بالكثير والكثير من هذه الإنجازات و اقبض من دبش !!
إرسال تعليق