نزار العوصجي
هنالك حقائق يتوجب علينا ادراكها واستذكارها فلا ندعها تغيب عن ذاكرتنا ، من واجبنا التنبيه لها وتذكير من حولنا بها ، فذلك هو الواقع دون لف او دوران ..
الحقيقة الأولى ان التغير الذي حصل في إيران عام 1979 لم يكن ثورة شعبية ضد نظام الشاه كما روج له ، بل انه عمل مخابراتي إمريكي صهيوني ، يراد منه زعزعة استقرار المنطقة ، والضغط على الدول العربية والخليجية بشكل خاص ، للرضوخ للأرادة الامريكية الأستعمارية الرامية الى السيطرة على منابع النفط في العالم ، لذا فان ما نخلص اليه هو ان نظام الملالي لا يعدوا كونه صنيعة الإمبريالية التي يسمونها بالشيطان الاكبر ، فلقد صمم لينفذ ما بوكل اليه دون قيد او شرط ، ذلك لان قادته مرتبطين باجهزة استخبارية غربية تحركهم كيفما تشاء ومتى ما تقتضي الحاجة ، حيث لم تعد حيلة تحطيم اسرائيل تنطلي على احد بما فيهم الإيرانيين أنفسهم ، فقد أدركوا مبكراً أن حمى التسلح والتلويح بالحرب في كل اتجاه ، وخلق النزاعات الطائفية في بلدان الجوار وفي الخارج عموماً ، لا تزيد سوى من تدهور الحالة الأقتصادية لإيران ..
الحقيقة الثانية ان إيران ليست دولة اسلامية او دينية ، بل انها دولة كفر ومصالح ، لا تؤمن بالقيم والاديان السماوية كافة كونها مجوسة ، عبدة النار ، تعمل جاهدة لاستعادة امجاد الامبراطورية الفارسية ، والتمدد داخل العمق العربي ، فتلك هي عقدتها الازلية تجاه الأمة العربية منذ القدم ، لذا من الوهم ان نتصور بان الحقد الفارسي المجوسي على امتنا العربية قد تلاشى ، كونه متأصل ومتجذر منذ الأف السنين ، لم ينسى الفرس يوماً ان العرب دحروا جيشهم في كل المعارك ، وهم من اطفئ نار المجوسية قبل مايقرب من 1400 عام ، لذا نجدهم يستدرجون الشباب العربي لقتلهم تحت شعار الايدلوجية الدينية المتطرفة ، المسماة زوراً تصدير الثورة الاسلامية والاسلام منها براء ، ذلك لانها دولة حيلة ودجل وخبث ، تستخدم الاغبياء لصالحها لتحقق النجاح الدي تصبوا اليه ، لذلك عملت على تجنيدهم للوقوف ضد بلداتهم وشعوبهم ، سعياً لتحقيق اهدافها في قتل الشباب العربي ، من السنة والشيعة ، لكي تقضي على وجودهم فلا تكون لهم قوة ، لانها تعلم جيداً ان قوة الدول والامم في شبابها ، فأذا انتهى الشباب تنتهي الدول والامم وهذا هدفها ..
الحقيقة الثالثة ان إيران توغل في غيها ، معتبرةً العرب هم الد اعدائها ، فجميع الدلائل تشير الى ان الإيرانيين حاقدين يبغضون العرب بالمطلق ، لا يميلون اليهم تحت اي ظرف كان ، وانهم في الأغلب يحتقرون حتى اذنابهم وذيولهم من العرب ، كما ان إيران تعمل وفق مصالحها الذاتية ووفق متطلبات امنها القومي غير ابهة بمن حولها ، في حين ان الاغبياء السذج يعتقدون انها تدافع عن الشيعة والاسلام ، فمن الخطأ الاعتقاد بان إيران تحترم او تهتم بمشاعر العرب عموماً ، سواء كانوا من الشيعة او السنة ، وقد اثبتت الاحداث صحة ذلك ، فمن الملاحظ ان إيران تقدم الدعم اللوجستي للكثير من الاحزاب المتطرفة والميليشيات الاجرامية ، في جميع الدول بهدف خلق الفتنة والدفع باتجاه الإقتتال الداخلي ، كما انها تدعم المتطرفين من جميع المذاهب ، فتستقطب وتجذب المتطرفين من الشباب اينما كانوا بعد ان وجدت فيهم ضالتها ، لتحولهم الى قتلة مأجورين يستهدفون شعوبهم ، بإستغلال تعصبهم الديني وانغلاقهم الفكري ، لتجعل منهم وقود لنار تتحكم بها عبر عصاباتها وميليشياتها الإجرامية المجردة من قيم الانسانية والرجولة ..
من هنا نقول ، واهم جداً من يتصور ان معركة القادسية الاولى قد انتهت ، بل انها البداية لمعارك مستمرة ممتدة لقرون ، غير محددة بظرف او زمان او مكان ، مابين الحق والباطل ، مابين الأيمان والإلحاد …
الحقيقة الأولى ان التغير الذي حصل في إيران عام 1979 لم يكن ثورة شعبية ضد نظام الشاه كما روج له ، بل انه عمل مخابراتي إمريكي صهيوني ، يراد منه زعزعة استقرار المنطقة ، والضغط على الدول العربية والخليجية بشكل خاص ، للرضوخ للأرادة الامريكية الأستعمارية الرامية الى السيطرة على منابع النفط في العالم ، لذا فان ما نخلص اليه هو ان نظام الملالي لا يعدوا كونه صنيعة الإمبريالية التي يسمونها بالشيطان الاكبر ، فلقد صمم لينفذ ما بوكل اليه دون قيد او شرط ، ذلك لان قادته مرتبطين باجهزة استخبارية غربية تحركهم كيفما تشاء ومتى ما تقتضي الحاجة ، حيث لم تعد حيلة تحطيم اسرائيل تنطلي على احد بما فيهم الإيرانيين أنفسهم ، فقد أدركوا مبكراً أن حمى التسلح والتلويح بالحرب في كل اتجاه ، وخلق النزاعات الطائفية في بلدان الجوار وفي الخارج عموماً ، لا تزيد سوى من تدهور الحالة الأقتصادية لإيران ..
الحقيقة الثانية ان إيران ليست دولة اسلامية او دينية ، بل انها دولة كفر ومصالح ، لا تؤمن بالقيم والاديان السماوية كافة كونها مجوسة ، عبدة النار ، تعمل جاهدة لاستعادة امجاد الامبراطورية الفارسية ، والتمدد داخل العمق العربي ، فتلك هي عقدتها الازلية تجاه الأمة العربية منذ القدم ، لذا من الوهم ان نتصور بان الحقد الفارسي المجوسي على امتنا العربية قد تلاشى ، كونه متأصل ومتجذر منذ الأف السنين ، لم ينسى الفرس يوماً ان العرب دحروا جيشهم في كل المعارك ، وهم من اطفئ نار المجوسية قبل مايقرب من 1400 عام ، لذا نجدهم يستدرجون الشباب العربي لقتلهم تحت شعار الايدلوجية الدينية المتطرفة ، المسماة زوراً تصدير الثورة الاسلامية والاسلام منها براء ، ذلك لانها دولة حيلة ودجل وخبث ، تستخدم الاغبياء لصالحها لتحقق النجاح الدي تصبوا اليه ، لذلك عملت على تجنيدهم للوقوف ضد بلداتهم وشعوبهم ، سعياً لتحقيق اهدافها في قتل الشباب العربي ، من السنة والشيعة ، لكي تقضي على وجودهم فلا تكون لهم قوة ، لانها تعلم جيداً ان قوة الدول والامم في شبابها ، فأذا انتهى الشباب تنتهي الدول والامم وهذا هدفها ..
الحقيقة الثالثة ان إيران توغل في غيها ، معتبرةً العرب هم الد اعدائها ، فجميع الدلائل تشير الى ان الإيرانيين حاقدين يبغضون العرب بالمطلق ، لا يميلون اليهم تحت اي ظرف كان ، وانهم في الأغلب يحتقرون حتى اذنابهم وذيولهم من العرب ، كما ان إيران تعمل وفق مصالحها الذاتية ووفق متطلبات امنها القومي غير ابهة بمن حولها ، في حين ان الاغبياء السذج يعتقدون انها تدافع عن الشيعة والاسلام ، فمن الخطأ الاعتقاد بان إيران تحترم او تهتم بمشاعر العرب عموماً ، سواء كانوا من الشيعة او السنة ، وقد اثبتت الاحداث صحة ذلك ، فمن الملاحظ ان إيران تقدم الدعم اللوجستي للكثير من الاحزاب المتطرفة والميليشيات الاجرامية ، في جميع الدول بهدف خلق الفتنة والدفع باتجاه الإقتتال الداخلي ، كما انها تدعم المتطرفين من جميع المذاهب ، فتستقطب وتجذب المتطرفين من الشباب اينما كانوا بعد ان وجدت فيهم ضالتها ، لتحولهم الى قتلة مأجورين يستهدفون شعوبهم ، بإستغلال تعصبهم الديني وانغلاقهم الفكري ، لتجعل منهم وقود لنار تتحكم بها عبر عصاباتها وميليشياتها الإجرامية المجردة من قيم الانسانية والرجولة ..
من هنا نقول ، واهم جداً من يتصور ان معركة القادسية الاولى قد انتهت ، بل انها البداية لمعارك مستمرة ممتدة لقرون ، غير محددة بظرف او زمان او مكان ، مابين الحق والباطل ، مابين الأيمان والإلحاد …
إرسال تعليق