العدوان الاسرائيلي على دولة سوريا الحبيبة هو تجاوز على كل القيم والمفاهيم الإنسانية والاخلاقية ، هذه الدولة العريقة صاحبة التاريخ والحضارة وتعد عضوا مهما من جسد الامة العربية ،،
وياتي هذا العدوان ضمن سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ اضافة الى ترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم داعش وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي ،، ولم تكتفِ إسرائيل بهذه الاعتداءات والتجاوزات بل هي مستمرة في جبروتها وطغيانها الفاحش ، ولذلك فهي مستمرة في اعتدائها الآثم ومواصلة عملياتها الإرهابية والوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الجريح والسوري واصبحت اليوم تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة ان تسابق وتسارع الاحداث يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف الأعمال العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية ، وعلى ضوء المجريات الحالية التي اوجعتنا وادمت قلوبنا نأمل من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها ،، علما ان خسائرنا كانت من جراء القصف الاسرائيلي الذي استهدف حي كفرسوسة السكني في دمشق ليل السبت الأحد عن استشهاد ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم مدنيون وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقابل ذلك لم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية على سوريا .
رسالة إسرائيل في اعتدائها واضحة وصريحة تؤكد على سيطرتها للعالم اجمع وتؤكد من خلالها تفاصيل رسالتها بأنها عدوة الشعوب وخاصة الشعوب العربية الضعيفة والمنحلة و التي لاحول لها ولا قوة ، تعمل وتعبث بمقدارتها متى ما تشاء ولها القدرة والحصانة التامة بأن تدخل في اي بيت عربي وتعمل ما تعمل !! و يكمن السبب ، فينا نحن العرب دعاة الإنسانية والدين والأخلاق ونتحدث عن الشجاعة بكل قيمها والشجاعة في براء عنا ..
.. شعب مسكين مغلوب على أمره حدثت فيه فاجعة وكارثة اثر زلزال مدمر قاتل جرف مئات الشهداء والاف الحرجى ودمر البيوت والمنازل والبنى التحتية واقتصاد بلد بالكامل ولم يتشافَ بعد .. بلد جريح ويئن لحد هذه اللحظة ، وفي اليوم التالي تتبختر طائرات إسرائيلية في الأجواء العربية السورية وتفعل فعلتها الخسيسة والدنيئة وتزيد الطين بله ،، ولم نتخذ نحن العرب اي موقف أو تصريح ولا حتى استنكار أو شجب على هذه الاعتداءات والتجاوزات ،، فعلا نحن العرب نعامات في هيئة ذكور.
وياتي هذا العدوان ضمن سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ اضافة الى ترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم داعش وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي ،، ولم تكتفِ إسرائيل بهذه الاعتداءات والتجاوزات بل هي مستمرة في جبروتها وطغيانها الفاحش ، ولذلك فهي مستمرة في اعتدائها الآثم ومواصلة عملياتها الإرهابية والوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الجريح والسوري واصبحت اليوم تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة ان تسابق وتسارع الاحداث يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف الأعمال العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية ، وعلى ضوء المجريات الحالية التي اوجعتنا وادمت قلوبنا نأمل من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها ،، علما ان خسائرنا كانت من جراء القصف الاسرائيلي الذي استهدف حي كفرسوسة السكني في دمشق ليل السبت الأحد عن استشهاد ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم مدنيون وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقابل ذلك لم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية على سوريا .
رسالة إسرائيل في اعتدائها واضحة وصريحة تؤكد على سيطرتها للعالم اجمع وتؤكد من خلالها تفاصيل رسالتها بأنها عدوة الشعوب وخاصة الشعوب العربية الضعيفة والمنحلة و التي لاحول لها ولا قوة ، تعمل وتعبث بمقدارتها متى ما تشاء ولها القدرة والحصانة التامة بأن تدخل في اي بيت عربي وتعمل ما تعمل !! و يكمن السبب ، فينا نحن العرب دعاة الإنسانية والدين والأخلاق ونتحدث عن الشجاعة بكل قيمها والشجاعة في براء عنا ..
.. شعب مسكين مغلوب على أمره حدثت فيه فاجعة وكارثة اثر زلزال مدمر قاتل جرف مئات الشهداء والاف الحرجى ودمر البيوت والمنازل والبنى التحتية واقتصاد بلد بالكامل ولم يتشافَ بعد .. بلد جريح ويئن لحد هذه اللحظة ، وفي اليوم التالي تتبختر طائرات إسرائيلية في الأجواء العربية السورية وتفعل فعلتها الخسيسة والدنيئة وتزيد الطين بله ،، ولم نتخذ نحن العرب اي موقف أو تصريح ولا حتى استنكار أو شجب على هذه الاعتداءات والتجاوزات ،، فعلا نحن العرب نعامات في هيئة ذكور.
إرسال تعليق