بسام كريم المياحي
لا يخفى على المتابع وكل لبيب أن ترسبات الفساد وأبداعاته وخاصة تلك التي أتت مع ما يسمونهم وما يطلقون هم على أنفسهم ( جماعة الخارج) والذين جاءوا مع المحتل والقوات ( الصديقة ) .. والحداثة الفكرية والتكنولوجية التي استخدموها لم تترك شيء إلا وامتدت أفكارهم وأيديهم اليه لتفسده وتعبث به وتدمره ..
من سرقة أموال الشعب وثرواته وحتى رواتبه وبطاقته التموينية وغيرها .
ومن هنا جاء مقترح استثمار افكار الداخل ..
ومن هذه الأفكار هي التسول والگدية ..
فعلى الأقل التسول والگدية أفضل بكثير من السرقة والابتزاز والفساد .‼️
ولا يوجد دين سماوي ولا شريعة عقلانية أو أدبية تمنع التسول أو تجرمه أو تحرمه ..
بل بالعكس حيث يوجد ايات تحث الناس والمؤمنين خاصة لمساعدتهم لا يسعنا ذكرها الان ولكن في مقدمتهم ( السائل والمحروم وابن السبيل ) ..
فالتسول والگدية وان كانت معيبة ولكنها مباحة .
وأفضل بالف مرة من الشركات والمؤسسات التي تسرق وتنهب أموال الناس وترابي وتدمر اقتصادات دول وعوائل وأشخاص .. بل ولا يوجد اصلا وجه للمقارنة .‼️
على الاقل عملية إعطاء المتسول والتفضل عليه تكون ذاتية وغير إجبارية ويسبقها ويتبعها دعاء وتمجيد وأشعار المتفضل بالمن والزهو والرفعة وغيرها سواء أعطيت أو لم تعطي المال .
كذلك فإن المتسول لا يسرقك ولا يمد يده إلى جيبك ومدخراتك عنوة .
ربما وصل الفساد إلى المتسولين قليلا كغيرها من باقي القطاعات والفعاليات والأشياء الموجودة في المجتمع وتطورت بشكل ملحوظ لكن ضمن الحدود دون الطبيعية اذا ما قورنت بالقفزات الكبيرة في تطور الفساد والسرقة ونهب المال العام والخاص..
وربما سبب تخلفها لأنها لم تطالها افكر وأيدي وتوجهات جماعة الخارج والاستثمار في هذا القطاع ..
وفي كل الأحوال فأن التسول والگدية افضل من شركات كثيرة وكبيرة تسرق أموال وقوت وثروات الشعب كالماس ت ر ك ا ر د على سبيل المثال ⁉️
والتي تجبر الموظفين وغيرهم على الاستقطاع من رواتبهم وبين الحين والآخر تأخذ مبالغ أكثر من المقرر في العقد واجباريا حتى أن واصل العقد الموقع معها إجباريا ايضا ولا يستطيع الموظف أن يرجع إلى الحالة القديمة في صرف راتبه من المصرف المعني يدويا وفق قوائم رواتب الموظفين تحت ذريعة توطين رواتب موظفي الدولة لتقليل الفساد لنقع في فساد اكبر وأدق وانظف .‼️
لو قمنا بعمل اي مقارنة حقيقية وعملية وميدانية بين الشركات التي تسرق وتنهب أموال الناس والوطن وبين المتسولين ومن يرعاهم ويديرهم لوجدنا بوناً شاسعاً بينهما وربما تطرقت إلى ذلك في أعلاه .
فلماذا لا يكون هنالك إمكانية لإنشاء وتسجيل شركات التسول والگدية ⁉️
سيكون الجواب من قبل المسؤولين ..
أن فكرة مثل هذه تحتاج إلى قانون .. وايضا لا يمكن سن مثل هكذا قوانين لأنها تسيء الى البلد وحضارته وسيادته ومؤسساته وقادته ورموزه وغيرها من الأشياء التي لا يمكن المساس بها ..
ترى هل يوجد قانون في البلد لتقنين وتأسيس وانشاء الملاهي والبارات وقاعات القمار والروليات وغيرها من مظاهر السقوط والانحدار ⁉️
ترى هل أن الملاهي وصالات القمار والروليات والرقص ونثر المال على غانيات الليل والمومسات لا تسيء الى حضارت البلد ومؤسساته وتاريخه وسيادته وقادته ورموزه وغيرها .
أم أن هذا من افكار الداخل وذاك ومن افكار الخارج .
من سرقة أموال الشعب وثرواته وحتى رواتبه وبطاقته التموينية وغيرها .
ومن هنا جاء مقترح استثمار افكار الداخل ..
ومن هذه الأفكار هي التسول والگدية ..
فعلى الأقل التسول والگدية أفضل بكثير من السرقة والابتزاز والفساد .‼️
ولا يوجد دين سماوي ولا شريعة عقلانية أو أدبية تمنع التسول أو تجرمه أو تحرمه ..
بل بالعكس حيث يوجد ايات تحث الناس والمؤمنين خاصة لمساعدتهم لا يسعنا ذكرها الان ولكن في مقدمتهم ( السائل والمحروم وابن السبيل ) ..
فالتسول والگدية وان كانت معيبة ولكنها مباحة .
وأفضل بالف مرة من الشركات والمؤسسات التي تسرق وتنهب أموال الناس وترابي وتدمر اقتصادات دول وعوائل وأشخاص .. بل ولا يوجد اصلا وجه للمقارنة .‼️
على الاقل عملية إعطاء المتسول والتفضل عليه تكون ذاتية وغير إجبارية ويسبقها ويتبعها دعاء وتمجيد وأشعار المتفضل بالمن والزهو والرفعة وغيرها سواء أعطيت أو لم تعطي المال .
كذلك فإن المتسول لا يسرقك ولا يمد يده إلى جيبك ومدخراتك عنوة .
ربما وصل الفساد إلى المتسولين قليلا كغيرها من باقي القطاعات والفعاليات والأشياء الموجودة في المجتمع وتطورت بشكل ملحوظ لكن ضمن الحدود دون الطبيعية اذا ما قورنت بالقفزات الكبيرة في تطور الفساد والسرقة ونهب المال العام والخاص..
وربما سبب تخلفها لأنها لم تطالها افكر وأيدي وتوجهات جماعة الخارج والاستثمار في هذا القطاع ..
وفي كل الأحوال فأن التسول والگدية افضل من شركات كثيرة وكبيرة تسرق أموال وقوت وثروات الشعب كالماس ت ر ك ا ر د على سبيل المثال ⁉️
والتي تجبر الموظفين وغيرهم على الاستقطاع من رواتبهم وبين الحين والآخر تأخذ مبالغ أكثر من المقرر في العقد واجباريا حتى أن واصل العقد الموقع معها إجباريا ايضا ولا يستطيع الموظف أن يرجع إلى الحالة القديمة في صرف راتبه من المصرف المعني يدويا وفق قوائم رواتب الموظفين تحت ذريعة توطين رواتب موظفي الدولة لتقليل الفساد لنقع في فساد اكبر وأدق وانظف .‼️
لو قمنا بعمل اي مقارنة حقيقية وعملية وميدانية بين الشركات التي تسرق وتنهب أموال الناس والوطن وبين المتسولين ومن يرعاهم ويديرهم لوجدنا بوناً شاسعاً بينهما وربما تطرقت إلى ذلك في أعلاه .
فلماذا لا يكون هنالك إمكانية لإنشاء وتسجيل شركات التسول والگدية ⁉️
سيكون الجواب من قبل المسؤولين ..
أن فكرة مثل هذه تحتاج إلى قانون .. وايضا لا يمكن سن مثل هكذا قوانين لأنها تسيء الى البلد وحضارته وسيادته ومؤسساته وقادته ورموزه وغيرها من الأشياء التي لا يمكن المساس بها ..
ترى هل يوجد قانون في البلد لتقنين وتأسيس وانشاء الملاهي والبارات وقاعات القمار والروليات وغيرها من مظاهر السقوط والانحدار ⁉️
ترى هل أن الملاهي وصالات القمار والروليات والرقص ونثر المال على غانيات الليل والمومسات لا تسيء الى حضارت البلد ومؤسساته وتاريخه وسيادته وقادته ورموزه وغيرها .
أم أن هذا من افكار الداخل وذاك ومن افكار الخارج .
إرسال تعليق