أ.د. يعرب قحطان الدُّوري
يصطلح على مفهوم الهايبرلوب بأنه نظام نقل عالي السرعة معبر عنه بدمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين، وداخل الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي الذي يولده محرِك كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.
وبإمكان كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، وتنطلق كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها. أما سرعة الهايبرلوب فهي تفوق سرعة الصوت. لكن هل هذا واقعي؟ نعم تمتاز تكنولوجيا الهايبرلوب بكفاءة عالية في استخدام الطاقة، فهي تساهم في مواجهة تغير المناخ والاستغناء عن المركبات والطائرات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود الأحفوري وبالإمكان تقليل انبعاثات الوقود الأحفوري التي تولدها الطائرات بنسبة 58%، وهو هادئ جداً، ما يقلل من التلوث الصوتي.
ومن المحتمل أن يصبح الهايبرلوب حقيقة في العقد المقبل، وله تأثير إيجابي على الخدمات التجارية اللوجستية. كذلك له فوائد للمدن، بمراعاة البيئة والمساهمة في حل أزمات الإسكان. وكما يبدو فأن الهايبرلوب سيغير مفهوم السفر في المستقبل، وذلك عبر الدفع الكهرومغناطيسي بسرعة الطائرات النفاثة، كما تسعى الكثير من الدول إلى مزيد من الابتكار في التكنولوجيا وتوظيفها في قطاع الصناعة، والمواصلات.
وهناك مجموعة من المزايا التي تجعلها وسيلة نقل مثالية وهي:
1- السرعة: بتوفير معدلات سرعة عالية.
2- الأمان: بتوفير معدلات أمان عالية من خلال نظم التشغيل الكهربائية، واستخدام الفرملة الكهربائية والوسائد الهوائية.
3- الاستجابة بناءً على الطلب (On-demand): فالفاصل الزمني بين كبسولات الهايبرلوب قصير جداً، حيث يمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 10 إلى 30 ثانية فقط في الخط الواحد من دون أي مشكلة أو خوف من اصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار.
4- عدم التأثر بتقلبات الطقس: حيث يتم إطلاق الكبسولات داخل أنابيب مغلقة، وبدون أي تأخيرات في المواعيد بسبب الأحوال الجوية تكون ذات تداعيات مكلفة اقتصادياً.
5- تكنولوجيا صديقة للبيئة: إذ لا ينتج عن استخدامه أي تلوث يُذكر، فهي تكنولوجيا خالية من انبعاثات الكربون، وتعتمد أيضاً على الطاقة الشمسية.
6- ذاتية القيادة (Driverless): أي أنه لا توجد حاجة لتوظيف قائد للكبسولات أو التعرض للأخطاء البشرية في القيادة.
7- تكلفة أقل: تشير التقديرات إلى أن تكلفة بناء الأنبوب الواحد تساوي 10% من تكلفة بناء القطارات التقليدية فائقة السرعة.
8- أكثر ملاءمة لنقل الركاب والبضائع: حيث تحتوي الكبسولات الخاصة بنقل الركاب على مقاعد مريحة ومهيأة للركاب، فضلاً عن أن نقل البضائع يتم من دون إحداث أي خسائر أو أضرار.
9- إحداث ثورة في قطاع الصناعة: حيث يقدم حلولاً ذات كفاءة عالية ومستدامة لحل مشاكل الصناعة، والاستحواذ على حجم كبير من الصناعات يُقدر بتريليونات الدولارات.
10- إعادة تشكيل صناعات الشحن والخدمات اللوجستية: فكبسولة الهايبرلوب الواحدة يمكنها نقل حاوية واحدة أو اثنتين ذات حمولة تكافئ 40 قدماً من دون أي تأخير.
11- تقليل الخسائر الاقتصادية، وتحقيق رفاهية الأفراد: موفراً حلولاً لمشاكل الازدحام المروري.
12- المساهمة في إنشاء الأحواض البحرية والموانئ الجافة: بجعله متصلاً بالسواحل عبر مجموعة من الأنفاق لخلق مراكز توزيع جديدة بما يزيد من القدرات الاستيعابية للموانئ وكفاءتها.
13- المساهمة في التحول نحو المدن الذكية: لتشمل تدابير أكثر صرامة فيما يتعلق بالأمن والسلامة.
14- إمكانية الانتقال عبر البر والبحر: لتمهيد والمرور بسهولة عبر الحواجز الطبيعية.
15- المساهمة في نمو الاقتصاد: بتوفير الخدمات بمجرد طلبها مباشرة بما يزيد من معدلات السلامة.
16- تقليل استهلاك الطاقة ومعدلات التلوث: بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
17- توفير فرص عمل: لأثره الإيجابي على القطاع الصناعي وتوفير فرص عمل إضافية.
يصطلح على مفهوم الهايبرلوب بأنه نظام نقل عالي السرعة معبر عنه بدمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين، وداخل الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي الذي يولده محرِك كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.
وبإمكان كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، وتنطلق كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها. أما سرعة الهايبرلوب فهي تفوق سرعة الصوت. لكن هل هذا واقعي؟ نعم تمتاز تكنولوجيا الهايبرلوب بكفاءة عالية في استخدام الطاقة، فهي تساهم في مواجهة تغير المناخ والاستغناء عن المركبات والطائرات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود الأحفوري وبالإمكان تقليل انبعاثات الوقود الأحفوري التي تولدها الطائرات بنسبة 58%، وهو هادئ جداً، ما يقلل من التلوث الصوتي.
ومن المحتمل أن يصبح الهايبرلوب حقيقة في العقد المقبل، وله تأثير إيجابي على الخدمات التجارية اللوجستية. كذلك له فوائد للمدن، بمراعاة البيئة والمساهمة في حل أزمات الإسكان. وكما يبدو فأن الهايبرلوب سيغير مفهوم السفر في المستقبل، وذلك عبر الدفع الكهرومغناطيسي بسرعة الطائرات النفاثة، كما تسعى الكثير من الدول إلى مزيد من الابتكار في التكنولوجيا وتوظيفها في قطاع الصناعة، والمواصلات.
وهناك مجموعة من المزايا التي تجعلها وسيلة نقل مثالية وهي:
1- السرعة: بتوفير معدلات سرعة عالية.
2- الأمان: بتوفير معدلات أمان عالية من خلال نظم التشغيل الكهربائية، واستخدام الفرملة الكهربائية والوسائد الهوائية.
3- الاستجابة بناءً على الطلب (On-demand): فالفاصل الزمني بين كبسولات الهايبرلوب قصير جداً، حيث يمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 10 إلى 30 ثانية فقط في الخط الواحد من دون أي مشكلة أو خوف من اصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار.
4- عدم التأثر بتقلبات الطقس: حيث يتم إطلاق الكبسولات داخل أنابيب مغلقة، وبدون أي تأخيرات في المواعيد بسبب الأحوال الجوية تكون ذات تداعيات مكلفة اقتصادياً.
5- تكنولوجيا صديقة للبيئة: إذ لا ينتج عن استخدامه أي تلوث يُذكر، فهي تكنولوجيا خالية من انبعاثات الكربون، وتعتمد أيضاً على الطاقة الشمسية.
6- ذاتية القيادة (Driverless): أي أنه لا توجد حاجة لتوظيف قائد للكبسولات أو التعرض للأخطاء البشرية في القيادة.
7- تكلفة أقل: تشير التقديرات إلى أن تكلفة بناء الأنبوب الواحد تساوي 10% من تكلفة بناء القطارات التقليدية فائقة السرعة.
8- أكثر ملاءمة لنقل الركاب والبضائع: حيث تحتوي الكبسولات الخاصة بنقل الركاب على مقاعد مريحة ومهيأة للركاب، فضلاً عن أن نقل البضائع يتم من دون إحداث أي خسائر أو أضرار.
9- إحداث ثورة في قطاع الصناعة: حيث يقدم حلولاً ذات كفاءة عالية ومستدامة لحل مشاكل الصناعة، والاستحواذ على حجم كبير من الصناعات يُقدر بتريليونات الدولارات.
10- إعادة تشكيل صناعات الشحن والخدمات اللوجستية: فكبسولة الهايبرلوب الواحدة يمكنها نقل حاوية واحدة أو اثنتين ذات حمولة تكافئ 40 قدماً من دون أي تأخير.
11- تقليل الخسائر الاقتصادية، وتحقيق رفاهية الأفراد: موفراً حلولاً لمشاكل الازدحام المروري.
12- المساهمة في إنشاء الأحواض البحرية والموانئ الجافة: بجعله متصلاً بالسواحل عبر مجموعة من الأنفاق لخلق مراكز توزيع جديدة بما يزيد من القدرات الاستيعابية للموانئ وكفاءتها.
13- المساهمة في التحول نحو المدن الذكية: لتشمل تدابير أكثر صرامة فيما يتعلق بالأمن والسلامة.
14- إمكانية الانتقال عبر البر والبحر: لتمهيد والمرور بسهولة عبر الحواجز الطبيعية.
15- المساهمة في نمو الاقتصاد: بتوفير الخدمات بمجرد طلبها مباشرة بما يزيد من معدلات السلامة.
16- تقليل استهلاك الطاقة ومعدلات التلوث: بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
17- توفير فرص عمل: لأثره الإيجابي على القطاع الصناعي وتوفير فرص عمل إضافية.
إرسال تعليق