فاطمة العزاوي
سأشي بسري اليك
سري العظيم كما بحر الموت
شجرَتُنا التي كانت تصد الريح
قضمتْ اظافرها المتعرجة نكاية بنا
ماعادَ العشب المتيبس ينتشي
لحكاياتنا المبتلة
ثمة َقنافذ ضالة التهمت
أوراق بوحنا الاخير
عند خشبة اللوح الطافح بلون السناجب
شجرُتُنا أصابها ألغرور من دفء
معطفك المخضب بعطري
أنكرت ْطقوسُ الانزواء
عند نهر حريقنا الممتد الى أقصى الجنوب
المار بعرش ِمملكتي الموصودة ِالا منك
لم تعد الفراشات تثق بهوس النهر
العابث بشالي الاسود
ثمةَ وشاية اخذت طريقها
لترعب الطين تحت قدمانا المتعبان
ايها المتجرد من كل ألوان الأرض
اقْبِل لنساوم َ السحب البيض
عند صخرتنا المستلقية كسلا
لتظلل لنا مابقي من جنون!!!
إرسال تعليق