ابراهيم الدهش
لماذا التغافل والتجاهل عن وجودك يا آبن آدم ؟!!
لماذا تعيش كالهوام على هامش الحياة ؟!
تنبه وتعقل وادرك قيمة الدرة المكنونة التي في عقلك والتي ميزك بها الله تعالى دوناً عن كل المخلوقات، وهبه لك كي تفكر وتبدع وتتعقل وتسمو بتفكيرك فى شتى الاتجاهات...
ولماذا التناسي عن واقعك وما أنت فيه ،، هل نسيت أنك من نطفة ضئيلة لا ترى بالعين المجردة إنما توضع تحت أدق الميكروسكوبات المعقدة فترى العجب العجاب ولا يسعك حينئذ سوى أن تقول سبحان الله الخالق العظيم !!!
ونهايتك مآلها إلى القبر ، ولا تأخذ من رغبات وشهوات وملذات الدنيا إلا قطعة قماش بيضاء تستر عورتك ،، هل نسيت يا آبن آدم أن عروشك وكنوز وملاذ دنياك كلها تنهار عند موطنك الدائم ،، القبر .. القبر نهايتك كائناً من تكون ،
اتعظ يابني آدم واحفظ لسانك وخفف عن كاهلك من عبء الدنيا التي هي فعلا دنيا فانية لكن تذكر أنك وإن عشت دهراً إنك سترحل كمن سبقوك فإن تركت أثراً سيظل ذكرك خالداً في جليل أعمالك وما أفدت به البشرية من الخير والأعمال الحسنة ..
إذ قال تعالى في سورة لقمان:
" وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ "
لماذا تعيش كالهوام على هامش الحياة ؟!
تنبه وتعقل وادرك قيمة الدرة المكنونة التي في عقلك والتي ميزك بها الله تعالى دوناً عن كل المخلوقات، وهبه لك كي تفكر وتبدع وتتعقل وتسمو بتفكيرك فى شتى الاتجاهات...
ولماذا التناسي عن واقعك وما أنت فيه ،، هل نسيت أنك من نطفة ضئيلة لا ترى بالعين المجردة إنما توضع تحت أدق الميكروسكوبات المعقدة فترى العجب العجاب ولا يسعك حينئذ سوى أن تقول سبحان الله الخالق العظيم !!!
ونهايتك مآلها إلى القبر ، ولا تأخذ من رغبات وشهوات وملذات الدنيا إلا قطعة قماش بيضاء تستر عورتك ،، هل نسيت يا آبن آدم أن عروشك وكنوز وملاذ دنياك كلها تنهار عند موطنك الدائم ،، القبر .. القبر نهايتك كائناً من تكون ،
اتعظ يابني آدم واحفظ لسانك وخفف عن كاهلك من عبء الدنيا التي هي فعلا دنيا فانية لكن تذكر أنك وإن عشت دهراً إنك سترحل كمن سبقوك فإن تركت أثراً سيظل ذكرك خالداً في جليل أعمالك وما أفدت به البشرية من الخير والأعمال الحسنة ..
إذ قال تعالى في سورة لقمان:
" وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ "
إرسال تعليق