اذا كانت الأمة الإيطالية تحتفي بعظيمها دانتي والأمة الإغريقية بفيلسوفها أرسطو والأمة الألمانية بنازيها هتلر والأمة الصينية بزعيمها ماو تسي تونغ أليس حرياً بنا ونحن في طليعة الشعوب المتحضرة أن نحتفي برجالها وعلمائنا رجال العلم وفرسان المعرفة الذين ضاعوا في غمرة الضجيج الأيديولوجي والصخب السياسي ونتطلع لواقع يحترم العلماء والقوى الفاعلة بدلاً من تمجيد الاقزام ونفخ صور المستبدين ما يعني دخولنا عصر "التيه العلمي" والغيبوبة الفكرية جراء إهانة حملة العلوم وصناع الحياة بطرق لا تمت إلى القوانين واللوائح بصلة تحت ذرائع واهية لا تصمد أمام الواقع ؛ أعتقد أن استمرار نهج الملاحقة والتنكيل سيكون له أثر بالغ في إنهيار المنظومة التعليمية والتربوية والاجتماعية والثقافية في البلاد وإيصال رسالة سلبية للعالم أن العراق بيئة طاردة للعلماء والباحثين وبالتالي ضياع فرص التواصل مع العالم وتلاقي الحضارات .... وبعد:
رسالتي الصريحة المباشرة إلى
معالي وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي المحترم
في زمن الأمم تحتفل وتکرم علمائها نحن نهین ونستهین بعلمائنا العاملين في حقول العلوم المختلفة هنا والآن في هذه اللحظات الفارقة التي يمر بها عراقنا الحبيب تعيش القوى النخبوية في المجتمع بين مطرقة الاجتثاث والاعتقال أرى أن الغایة من وراء ذلك تجهیل ممنهج لأبناء العراق الذين وصفوا بأذكى أهل الأرض في قبال هذا یحکمنا الجهلاء وإنصاف المتعلمين ؛ ولن أكون مجافيا للحقيقة إذا قلت أن اذلال الأستاذ الجامعي اجرام لیس بعده اجرام ومهزلة لیس مثلها مهزلة وسابقة خطيرة جداً تهدد المجتمعات الحية السائرة صوب البناء والتعمير العلمي والإقتصادي والاجتماعي والثقافي .
بات ضرورياً بمكان وضع قانون ملزم یوفر الحصانة العلمية والحماية الاجتماعية للاستاذ الجامعي ومناهضة كل أشكال الاستهداف لأهم أركان البنية المجتمعية! وبالتعريج قليلا على الحادثة التي قضت مضاجع الأوساط العلمية والتربوية الا وهي حادثة الشیخ الدکتور (اقبال الکرعاوي) المروعة التي کان المعول على وزارة التعلیم العالي إعلان الحداد واستهجان هذا الفعل المشين الذي لا يمت للقيم الإنسانية عامة والعراقية خاصة بصلة ...
أيها الأب الروحي لأساتيذ الجامعات والمشرف العام على الأداء العلمي في البلاد والأحرص على تطبيق بنود الدستور والقانون أيها الوزير أيعقل أن يجتث ويهان ويشهر بعلماء العراق أمام مرأى ومسمع الجميع والوزارة لا تحرك ساكناً قتل الأستاذ الجامعي جسديا أم معنوياً أمر مدان سيما فی زمن ندعي ان حکمنا دیمقراطي لکن دیمقراطیتنا میتافیزیقية في زمن احزاب السلطة الاسلامیة تحکمنا بزمن العصا لمن لا یعصي ؛ لعمري أنه عصر الانقلاب على القيم السماوية وشيوع قيم التوحش التي تماثل القرون الوسطى بشاعة ودموية .. نحتاج الی وقفة جادة والی اصدار قرارات مهمة تحمي حملة الفكر وتنصفهم وتعيد لهم مكانتهم السامية التي يستحقونها وتمكينهم لأداء رسالتهم في بناء العراق إنسانا ووطنا يرفل بالعز والرخاء والازدهار.
رسالتي الصريحة المباشرة إلى
معالي وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي المحترم
في زمن الأمم تحتفل وتکرم علمائها نحن نهین ونستهین بعلمائنا العاملين في حقول العلوم المختلفة هنا والآن في هذه اللحظات الفارقة التي يمر بها عراقنا الحبيب تعيش القوى النخبوية في المجتمع بين مطرقة الاجتثاث والاعتقال أرى أن الغایة من وراء ذلك تجهیل ممنهج لأبناء العراق الذين وصفوا بأذكى أهل الأرض في قبال هذا یحکمنا الجهلاء وإنصاف المتعلمين ؛ ولن أكون مجافيا للحقيقة إذا قلت أن اذلال الأستاذ الجامعي اجرام لیس بعده اجرام ومهزلة لیس مثلها مهزلة وسابقة خطيرة جداً تهدد المجتمعات الحية السائرة صوب البناء والتعمير العلمي والإقتصادي والاجتماعي والثقافي .
بات ضرورياً بمكان وضع قانون ملزم یوفر الحصانة العلمية والحماية الاجتماعية للاستاذ الجامعي ومناهضة كل أشكال الاستهداف لأهم أركان البنية المجتمعية! وبالتعريج قليلا على الحادثة التي قضت مضاجع الأوساط العلمية والتربوية الا وهي حادثة الشیخ الدکتور (اقبال الکرعاوي) المروعة التي کان المعول على وزارة التعلیم العالي إعلان الحداد واستهجان هذا الفعل المشين الذي لا يمت للقيم الإنسانية عامة والعراقية خاصة بصلة ...
أيها الأب الروحي لأساتيذ الجامعات والمشرف العام على الأداء العلمي في البلاد والأحرص على تطبيق بنود الدستور والقانون أيها الوزير أيعقل أن يجتث ويهان ويشهر بعلماء العراق أمام مرأى ومسمع الجميع والوزارة لا تحرك ساكناً قتل الأستاذ الجامعي جسديا أم معنوياً أمر مدان سيما فی زمن ندعي ان حکمنا دیمقراطي لکن دیمقراطیتنا میتافیزیقية في زمن احزاب السلطة الاسلامیة تحکمنا بزمن العصا لمن لا یعصي ؛ لعمري أنه عصر الانقلاب على القيم السماوية وشيوع قيم التوحش التي تماثل القرون الوسطى بشاعة ودموية .. نحتاج الی وقفة جادة والی اصدار قرارات مهمة تحمي حملة الفكر وتنصفهم وتعيد لهم مكانتهم السامية التي يستحقونها وتمكينهم لأداء رسالتهم في بناء العراق إنسانا ووطنا يرفل بالعز والرخاء والازدهار.
إرسال تعليق