ومن القادة العظام الذين كان لهم شأنهم في القيادة والادارة ، بعد توسع الدولة العربية الاسلامية خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (القائد ربعي بن الافكل العنزي ) من قبيلة عنزة العريقة الكبيرة . وهو قائد عسكري ومجاهد وشاعر وخطيب مصقع تحدثت عنه المدونات التاريخية الكلاسيكية كما كتب عنه اللواء الركن المتقاعد المرحوم الاستاذ محمود شيت خطاب مقالا في احدى المجلات قبل سنوات طويلة.
وقد دخل القائد ربعي بن الافكل العنزي مدينة الموصل سنة 16 هجرية – 637 ميلادية وكان على رأس جيش يتألف من مقاتلين من عدد من القبائل العربية وكانت الموصل تحت سيطرة الروم البيزنطيين وقد وقفت القبائل العربية التي كانت في الموصل منذ ما قبل الفتوحات وانتشار الاسلام وشدت ازره ودخلت الموصل في حوزة الدولة العربية الاسلامية صلحا ومن القبائل التي شكلت العمود الفقري لجيشه هي تغلب واياد .
وقد عرف القائد ربعي بن الافكل العنزي بأنه " قوي البئس شديد القوة" .وذكره ابن حجر العسقلاني من جملة صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أمَّرهُ على حامية الموصل بعد فتحها صلحا " واشار المؤرخ الطبري الى ان ربعي وهناك من قال ربيعة بن الافكل العنزي ولي حرب الموصل وقيادة الجيش في حين ولي عرفجة بن هرثمة البارقي الشؤون الاقتصادية المتمثلة آنذاك بالخراج . ً
وبدون الخوض في تفاصيل فتح العراق والموصل كانت جزءا من خطط فتح العراق بقيادة القائد الكبير سعد بن ابي وقاص وبعد فتح الموصل صلحا ولى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ربعي بن الافكل العنزي على الموصل سنة 16 هجرية – 637 ميلادية وتشير المدونات التاريخية المعتمدة ان القائد ربعي بن الافكل العنزي استخدم في تحرير وفتح الموصل تكتيكا عسكريا اعتمد المباغتة والحرب النفسية والاعلام بلغة اليوم واعتمد على القبائل العربية التي كانت تعيش في الموصل حتى قبل ان يتكامل وصول القوات العسكرية فلقد اشاع خبر ان الروم انتصروا على العرب المسلمين في تكريت وما ان هدأت استعدادات الروم داخل الموصل والقى المقاتلين اسلحتهم حتى تقدمت قوات القائد ربعي بن الافكل العنزي ودخلت المدينة بيسر وسهولة ودون ان تواجه اية مقاومة ويقينا ان لأهل الموصل من النصارى دور في هذا حتى ان البطريرك في الموصل دعاهم لنجدة اخوانهم الذين جاؤوا من الجزيرة العربية ويذكر ذلك الاب الدكتور حنا فييه في كتابه (الآثار المسيحية في الموصل) .
يقول المرحوم الاستاذ احمد علي الصوفي المؤرخ الموصلي الكبير في كتابه (خطط الموصل ) والذي صدر سنة 1953 انه في عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حرر العرب تكريت وارسل الخليفة قائده عبد الله بن المعتم واناط به فتح الامصار المجاورة واختار ربعي بن الافكل العنزي وسيره بجيش مؤلف من قبائل تغلب واياد والنمر لفتح حصني (نينوى) و(الموصل) او كما سماها بالحصن الغربي والشرقي فاستولى عليهما ونصب فاتحهما ربعي بن الافكل العنزي واليا على حرب الموصل كما ولى خراجها عرفجة بن هرثمة البارقي وكما هو معروف فان عددا من القبائل العربية في الموصل شاركت بفتح الموصل ويذكر قبيلة (تغلب) من بني وائل وهي من القبائل العدنانية وايضا (النمر ) وهي من قبائل ربيعة وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب طلب اناس متطوعون لكي يحاربوا في الجيش الذي ارسل لفتح العراق فتقدم بنو النمر وساهموا في حرب القادسية وانضم فريق منهم الى القائد ربعي بن الافكل العنزي واستقروا في الموصل بعد الفتح .وانضم عدد كبير من قبيلة اياد الى الجيش وذكر المؤرخ ابن الاثير في (الكامل ) انهم من القبائل التي استقرت في الموصل بعد فتحها وكذلك من القبائل الاخرى التي سكنت الموصل بعد تمصيرها فخذ من قبيلة (قريش) ولا ننسى بنو الحارث القبيلة العربية التي استقرت في الموصل بعد تمصيرها وقبيلة بنو تميم كذلك وقبيلة خزرج وقبائل اخرى يذكرها البلداني الموصلي ابن حوقل في كتابه (المسالك والممالك) ويعددها بعد ان يذكر :" ان اهل الموصل اصحاب ثروة طائلة " فيقول :" كبني فهد وبني عمران من وجوه أسد ، وبن سجاح وبني اود وبني زبيدة وبني الجارود وبنب ابي خداش والعدميين والعمريين وبني هاشم وغير ذلك " ويعلق المؤرخ احمد الصوفي على ذلك فيقول " ان هذه القبائل التي ذكرها ابن حوقل باستثناء بني اود والعدميين وبني هاشم فهم من قبيلة الازد وقبيلة الأزد شاركت في حروب العراق ابان الفتح الاسلامي وهم منتشرون في اطراف عديدة من الجزيرة العربية وقبائلهم قحطانية ومنهم خزاعة والاوس والخزرج والغساسنة وعند قدومهم الموصل سكنوا مع ابناء عمومتهم (الخزرجيين ) . اما العمريون فانهم سكنوا محلة الشيخ محمد وسكن بنو هاشم في محلة امام عون الدين وسكنت قبيلة ثقيف الموصل بعد تمصيرها مباشرة وتوطنت الموصل قبائل اخرى كبنو عبادة ، وطي ، وبنو كندة ، والشهوان ، والخواتنة ، والحياليين ، وزبيد ، والمشاهدة ، والشفادحة ، والعكيدات ، والبو نجمة، والعزة ، وغيرهم ووجدت كل هذه القبائل في الموصل ، رخاء ، وخفض عيش ، ومراع خصبة لماشيتها وابلها كما وجدت دورا حجرية متينة واصبح العرب الاكثرية في المدينة مع وجود الكورد والتركمان والشبك وغيرهم .
انتهت الصفحة الاولى من فتوحات العراق ولم تتقدم القوات العربية الاسلامية اكثر من حدود الموصل لان هناك في جبهة الشام قوات اخرى بقيادة القائد عياض بن غُنم تحارب الروم .
وقد دخل القائد ربعي بن الافكل العنزي مدينة الموصل سنة 16 هجرية – 637 ميلادية وكان على رأس جيش يتألف من مقاتلين من عدد من القبائل العربية وكانت الموصل تحت سيطرة الروم البيزنطيين وقد وقفت القبائل العربية التي كانت في الموصل منذ ما قبل الفتوحات وانتشار الاسلام وشدت ازره ودخلت الموصل في حوزة الدولة العربية الاسلامية صلحا ومن القبائل التي شكلت العمود الفقري لجيشه هي تغلب واياد .
وقد عرف القائد ربعي بن الافكل العنزي بأنه " قوي البئس شديد القوة" .وذكره ابن حجر العسقلاني من جملة صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه " أمَّرهُ على حامية الموصل بعد فتحها صلحا " واشار المؤرخ الطبري الى ان ربعي وهناك من قال ربيعة بن الافكل العنزي ولي حرب الموصل وقيادة الجيش في حين ولي عرفجة بن هرثمة البارقي الشؤون الاقتصادية المتمثلة آنذاك بالخراج . ً
وبدون الخوض في تفاصيل فتح العراق والموصل كانت جزءا من خطط فتح العراق بقيادة القائد الكبير سعد بن ابي وقاص وبعد فتح الموصل صلحا ولى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ربعي بن الافكل العنزي على الموصل سنة 16 هجرية – 637 ميلادية وتشير المدونات التاريخية المعتمدة ان القائد ربعي بن الافكل العنزي استخدم في تحرير وفتح الموصل تكتيكا عسكريا اعتمد المباغتة والحرب النفسية والاعلام بلغة اليوم واعتمد على القبائل العربية التي كانت تعيش في الموصل حتى قبل ان يتكامل وصول القوات العسكرية فلقد اشاع خبر ان الروم انتصروا على العرب المسلمين في تكريت وما ان هدأت استعدادات الروم داخل الموصل والقى المقاتلين اسلحتهم حتى تقدمت قوات القائد ربعي بن الافكل العنزي ودخلت المدينة بيسر وسهولة ودون ان تواجه اية مقاومة ويقينا ان لأهل الموصل من النصارى دور في هذا حتى ان البطريرك في الموصل دعاهم لنجدة اخوانهم الذين جاؤوا من الجزيرة العربية ويذكر ذلك الاب الدكتور حنا فييه في كتابه (الآثار المسيحية في الموصل) .
يقول المرحوم الاستاذ احمد علي الصوفي المؤرخ الموصلي الكبير في كتابه (خطط الموصل ) والذي صدر سنة 1953 انه في عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حرر العرب تكريت وارسل الخليفة قائده عبد الله بن المعتم واناط به فتح الامصار المجاورة واختار ربعي بن الافكل العنزي وسيره بجيش مؤلف من قبائل تغلب واياد والنمر لفتح حصني (نينوى) و(الموصل) او كما سماها بالحصن الغربي والشرقي فاستولى عليهما ونصب فاتحهما ربعي بن الافكل العنزي واليا على حرب الموصل كما ولى خراجها عرفجة بن هرثمة البارقي وكما هو معروف فان عددا من القبائل العربية في الموصل شاركت بفتح الموصل ويذكر قبيلة (تغلب) من بني وائل وهي من القبائل العدنانية وايضا (النمر ) وهي من قبائل ربيعة وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب طلب اناس متطوعون لكي يحاربوا في الجيش الذي ارسل لفتح العراق فتقدم بنو النمر وساهموا في حرب القادسية وانضم فريق منهم الى القائد ربعي بن الافكل العنزي واستقروا في الموصل بعد الفتح .وانضم عدد كبير من قبيلة اياد الى الجيش وذكر المؤرخ ابن الاثير في (الكامل ) انهم من القبائل التي استقرت في الموصل بعد فتحها وكذلك من القبائل الاخرى التي سكنت الموصل بعد تمصيرها فخذ من قبيلة (قريش) ولا ننسى بنو الحارث القبيلة العربية التي استقرت في الموصل بعد تمصيرها وقبيلة بنو تميم كذلك وقبيلة خزرج وقبائل اخرى يذكرها البلداني الموصلي ابن حوقل في كتابه (المسالك والممالك) ويعددها بعد ان يذكر :" ان اهل الموصل اصحاب ثروة طائلة " فيقول :" كبني فهد وبني عمران من وجوه أسد ، وبن سجاح وبني اود وبني زبيدة وبني الجارود وبنب ابي خداش والعدميين والعمريين وبني هاشم وغير ذلك " ويعلق المؤرخ احمد الصوفي على ذلك فيقول " ان هذه القبائل التي ذكرها ابن حوقل باستثناء بني اود والعدميين وبني هاشم فهم من قبيلة الازد وقبيلة الأزد شاركت في حروب العراق ابان الفتح الاسلامي وهم منتشرون في اطراف عديدة من الجزيرة العربية وقبائلهم قحطانية ومنهم خزاعة والاوس والخزرج والغساسنة وعند قدومهم الموصل سكنوا مع ابناء عمومتهم (الخزرجيين ) . اما العمريون فانهم سكنوا محلة الشيخ محمد وسكن بنو هاشم في محلة امام عون الدين وسكنت قبيلة ثقيف الموصل بعد تمصيرها مباشرة وتوطنت الموصل قبائل اخرى كبنو عبادة ، وطي ، وبنو كندة ، والشهوان ، والخواتنة ، والحياليين ، وزبيد ، والمشاهدة ، والشفادحة ، والعكيدات ، والبو نجمة، والعزة ، وغيرهم ووجدت كل هذه القبائل في الموصل ، رخاء ، وخفض عيش ، ومراع خصبة لماشيتها وابلها كما وجدت دورا حجرية متينة واصبح العرب الاكثرية في المدينة مع وجود الكورد والتركمان والشبك وغيرهم .
انتهت الصفحة الاولى من فتوحات العراق ولم تتقدم القوات العربية الاسلامية اكثر من حدود الموصل لان هناك في جبهة الشام قوات اخرى بقيادة القائد عياض بن غُنم تحارب الروم .
إرسال تعليق