وأن نطرح عليه بعض الأسئلة لنتعرف عليه عن كثب .
1-حدثنا عن ظروف النشأة ؟
أنا من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية دلتا مصر ...من أسرة متوسطة وجذوري ريفية..التحقت في دراستي بالمدارس الحكومية ومنها لكلية الصيدلة جامعة الزقازيق .
2-كيف شجعتك ظروف النشأة على القراءة : الأبوين أم المدرسة أم الاثنين معا؟
لا هذا ولا ذاك ..في المحيط الأسري لم يشجعني أحد على القراءة أو الكتابة فالوالد كان يعمل بالضرائب ولا يحبذ الثقافة العامة والأم ربة منزل ..وكذلك المدرسة لا أذكر أني تأثرت بمعلم فيها فالتعليم الحكومي في هذه الفترة كان يعتمد على الدروس الخصوصية فكان الحضور إلى المدرسة قليل وكان المدرسون في شغل شاغل بمجموعاتهم من الدروس الخصوصية ..كما كانت الفصول ساحة للعراك بين الطلبة والضرب المتبادل ..لكن وإحقاقا للحق فمكتبة المدرسة هي معلمي الحقيقي فقد كانت ذاخرة بكتب نادرة لكبار الكتاب والمفكرين لقد قرأت عن حضارة اليونان وتاريخ دولة المماليك ويوليوس قيصر والاسكندر الأكبر وأنا بالمرحلة الإعدادية ..
3-حدثنا عن ذكرياتك المدرسية ؟
اتذكر في المرحلة الثانوية وكنت بمدرسة الثانوية العسكرية وهي من أوائل المدارس بالزقازيق وترجع لعام 1908 النصب التذكاري لشهداء عام 1946 والحديقة الجميلة والتي كنا نتلقى فيها دروس الزراعة بالمدرسة كما اتذكر بداية معرفتي بالكمبيوتر ولغات البيسك والبسكال وكان وقتها الويندوز لا يزال صيحة جديدة لم نعرفها ..
4-متى بدأت تكتب ؟
بداية رحلتي مع الكتابة كانت بالجامعة كنت مشتركا وقتها في النادي الأدبي وأعرض انتاجي القصصي من خلاله للمناقشة وفي الجمعية العلمية وكنت اشترك في تحرير المجلة التي تصدر عنها واتذكر مقالي بها عن الاستنساخ وكان حديث العالم في تلك الآونة..
بعد التخرج شغلتني ظروف العمل ثم السفر للخارج عن الكتابة لكني عكفت على القراءة بكثرة في التاريخ المعاصر والتنمية البشرية ..
ثم عدت مرة أخرى للكتابة على مدونات مصراوي عام 2010 وما بعدها ثم أصبحت أكتب بشكل منتظم في هافنجتون بوست النسخة العربية وبوابة الأهرام للحضارات وفي بوابة روز اليوسف وكنت في البداية اتحدث عن الصحة والطب والاعجاز العلمي في القرآن والسنة .
ثم مع الوقت بدأت أطرق بوابة التاريخ القديم والمعاصر وامزجه بالعلم أحيانا وأقوم بتحليله واستعراض عبره ودروسه في أغلب الأحيان ..
5-من مراجعتي لسيرتك فأنت حاصل على ماجستير وعدة دبلومات في مجالات علمية وإدارية ودينية أيضا ..فكيف أسهم ذلك في فكرك ؟
لقد تعلمت من البحث العلمي المستمر والتحليل والاستقصاء والمثابرة والقدرة على التمييز بين الروايات والقصص التاريخي ..وفوق كل هذا الشجاعة الأدبية في الاعتراف بالخطأ والتصحيح
6-هل وقعت في أخطاء وقمت بتصحيحها؟
نعم بكل تأكيد ومن منا لا يخطىء فربما يبني الكاتب بعض الاستنتاجات على مصادر مغلوطة ويتضح له بعد ذلك أنه وقع في خطأ لذلك قمت بإعادة نشر بعض موضوعاتي مرة أخرى في كتب لي لاحقة بعد تصويب ما بها من أخطاء .
7- هل تعطنا أمثلة ؟
مثلا في كتابي (تأملات بين العلم والدين والحضارة الجزء الأول ) وقعت في خطأ أن مومياء خفرع غرق أمام السواحل الإسبانية وبنيت معلوماتي في ذلك استنادا لما أوردته صحف الأهرام والشرق الأوسط واليوم السابع في هذا الصدد لكن بعد ذلك اتضح لي خطأ ذلك مع قراءتي لموسوعة سليم حسن (مصر القديمة) وأن مومياء منكاورع وليست خفرع هي الغارقة لذلك أعدت نشر الموضوع مصححا في كتاب حواديت المحروسة .
مثال آخر في كتابي (تأملات بين العلم والدين والحضارة الجزء الأول) وخطأ في اسم (ابن عمار الخيلي) والصحيح (ابن العماد الحنبلي )وباعثه الكتابة على الموبيل اضطرني لإعادة نشر الموضوع مصححا في كتابي حكايات من بحور التاريخ
ومثال آخر أيضا في كتابي (تأملات بين العلم والدين والحضارة الجزء الثاني) وهو تسمية شارع باسم بيت السناري في الشارع اللاتيني بفرنسا ومصدر الخطأ كان عدة صحف مصرية من بينها المصري اليوم وأبو الهول والصواب أن الشارع يحمل اسم منج الفرنسي قاطن البيت في عهد الحملة الفرنسية وقمت بإعادة ادراج الموضوع مصححا في كتاب حواديت المحروسة ..
7- ولماذا لا تصدر طبعات جديدة من كتبك للتنقيح ولتدارك أي سهو أو خطأ؟
للأسف هذه محنة النشر الورقي حاليا فالكتاب مكلف وأنا اتحمل كلفة النشر في كثير من الأحيان ..في الماضي كان الكاتب يصدر عشرات الطبعات من الكتاب الواحد لينقح ويضيف ويحذف ويستدرك ويصحح وكانت مبيعات الكتب ونشاط دور النشر يساعد على ذلك أما الآن فالوضع مختلف تماما من حيث قلة الإقبال على الكتب والخسارة التي تقع على عاتق المؤلف ودور النشر من قلة الشراء للكتاب الجدد ..
8-سأطرح عليك أسماء بعض الأدباء والمفكرين وعليك في جملة واحدة أن تعطي انطباعك عنهم بصدق وبدون مجاملة ؟
-طه حسين
-نجيب محفوظ
-عباس العقاد
-مصطفى محمود
-أنيس منصور
طه حسين :اكتسب شهرته من الاستشراق والسياسة ولم يقدم للأدب العربي شيئا نافعا.
نجيب محفوظ : أغرق نفسه في بحر متلاطم من أحاديث النفس جعل رواياته نسخة مكررة من أسئلته الحائرة .
عباس العقاد :ناقل يجيد تقعير الكلام لا يحمل فكرا معينا وعبقرية المسيح شاهدة على ذلك .
مصطفى محمود :باحث عن الذات مثله كمثل أحمد حسين .
أنيس منصور : مبتدع الاستسهال في النقل والاقتباس واختلاق الروايات لا يصلح مصدرا دقيقا للمعلومات.
9- لذلك طرحت في كتابك على مقهى الأربعين ضرورة إتاحة الفرصة للأدباء الجدد ليعبروا عن ذاتهم بعيدا عن أصحاب هذه المدارس الأدبية وتقديسها..أليس كذلك ؟!
لقد دعوت لإتاحة الفرصة ليس فقط للأدباء والمفكرين المعاصرين بل والقدامى أيضا الذين أصبحت كتبهم على الأرصفة ولا يعلم أحد سيرتهم الأدبية والفكرية مع أن ما قدموه لخدمة الأدب والفكر والعلم يفوق ما قدمه هؤلاء الذين لا نكف عن ترديد أسمائهم بكثير ..وأن واجبنا جمع هذه الثروة من الكتب القديمة وإعادة بعثها وتقديمها من جديد لنتعرف على أفكار وخطط وتطلعات وأحلام وتحليلات كثيرة لمؤلفين لم ينالوا حظهم من العناية وبالتأكيد سوف تكون خلاقة وملهمة في المستقبل...
10-هل ترى أن القص التاريخي قاطرة قادرة على نقل عبر التاريخ في الأزمنة المختلفة وما الفرق بينه وبين المقال التاريخي وقد خضت التجربتين؟
القصص التاريخي يسمح بقدر لا بأس به من الخيال الذي تستطيع من خلاله أن تنقل بعض أفكارك للقارىء وببعض التغييرات في الأحداث بما يخدم هذه الأفكار فهنا التاريخ قالب يمكن تتطويعه وقيادته وهو ما فعلته في قصة جيرار دي نرفال ومحاولتي استخدامها في ضرورة التعايش بين الشرق والغرب وبين الأديان المختلفة بقدر من الاحترام وحسن الجوار في مجموعتي القصصية حتى يحبك الله وفي قصة من تاريخ الجبرتي لمضار السحر والشعوذة في مجموعتي القصصية في فلك الحكايات ..
أما المقال التاريخي ففيه ثوابت لا يمكن الحياد عنها ولابد من التقيد بالحدث التاريخي ومقارنة الأدلة والشهود عن الواقعة دون خيال والوصول لأدقها لكن يمكن الاستنتاج من الوقائع وحسب..إذا في القصة التاريخية أنا القائد أما في المقال التاريخي فأنا المقود
11- قرأت مسودة كتابك (نوستالجيا الواقع والأوهام) والذي تزمع إصداره مع معرض القاهرة الدولي للكتاب إن شاء الله..وقد تملكتني الدهشة فيه عند حديثك عن الملك فاروق ففي أجزاء ألمح تعاطفك مع الملك ومعضدا لفكرة المؤامرة ضده وفي أجزاء أخرى أجد تحمسك لجمال عبد الناصر وثورة 1952 ؟ هل توافقني أن هناك تناقض في اتجاهاتك التاريخية ؟
لا بالعكس أنا أطرح التاريخ من زوايا أقرب للحقيقية فلا شىء في هذا العالم خير كله أو شر كله ...ففاروق كان ملكا وطنيا بلا شك لكنه لم يأخذ بجدية قضايا الفقراء والتي تفاقمت بشدة في العهود السابقة عليه واستمرت في عهده ولم يعمل أحد على حلها بشكل كاف ..فتوزيع الملكيات الزراعية الصغيرة مثلا بدأ في كفر سعد في عهده عام 1948 ولكن هل تعداه لقرى أخرى؟! للأسف كان فاروق مثل أسلافه خطواتهم تجاه استئصال مشاكل الفقراء في تدني الصحة وقلة الدخل بطيئة للغاية ..التعليم أيضا وفكرة المجانية كانت مطروحة في عهده لكن خطوات التنفيذ كانت شديدة البطء لذا كانت ثورة 23 يوليو 1952 ضرورة حتمية في هذا التوقيت ليس ضد فاروق فحسب بل وضد الحكم السياسي السائد جميعه والذي انخرط رجاله في صراعات حزبية وسياسية دون التفات للفقراء وحالهم .
12-يقولون لو أن مصر لو استمرت ملكية لأصبحت اليوم مثل كوريا الجنوبية أو اليابان ..هل توافق على هذا القول ؟!
لا طبعا لو ماقامت ثورة يوليو 1952 لغرقت مصر في حرب أهلية بمجرد خروج الإنجليز منها ..فلقد كانت الجماعات والأحزاب السياسية والدينية تمتلك ظهيرا مسلحا خاصا بكل منها موجها ضد الإنجليز ويعمل بمعزل عن بعضه البعض ..كان الاحتلال قضيتهم الجامعة وبمجرد زوال القضية وجلاء الإنجليز كان حتما ستغرق مصر في الفوضى والصراع المسلح على الحكم وسيكون مصير فاروق إما الخلع أو الاغتيال وسيكون الجيش هو المنقذ الوحيد للوضع المتأزم ..
13- كتبت عن جائحة كوفيد 19 كتابان هما جائحة العصر وفانتازيا الجائحة فما الحاجة لكتاب ثالث ؟
كتابي الثالث عن الجائحة ويحمل عنوان (سبحات من عوالم كوفيد 19 الخفية) كان مقدرا له أن يكون الكتاب الثاني بعد جائحة العصر وقبل فانتازيا الجائحة ..ذلك أن كتاب جائحة العصر توقف عن تغطية الأحداث العلمية الخاصة بالجائحة عند شهر يوليو 2020 وهو تاريخ صدور الكتاب ونظرا لأن الجائحة استمرت وشهدت تطورات متسارعة على كافة الأصعدة مما استوجب مني العمل على إصدار جزء ثان مع ضرورة التمهل في إصداره ريثما تضع الجائحة أوزارها ليكون شاملا ووافيا .. الجزء الثالث أو المفترض أن يكون الثاني يغطي أبعادا أكثر اتساعا من الجزء الأول فيما يخص الشق السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحينما أهديت دار الكتب العامة بالزقازيق كتاب جائحة العصر ضمن مجموعة من الكتب الأخرى تشرفت باهدائها إليهم كان سؤالهم حول جزء يغطي الجوانب الأخرى للجائحة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا مما حفزني للسرعة في إنجاز الجزء الثالث وتضمينه كل هذه الجوانب وأكثر ليكون مرجعا شاملا للمكتبة المصرية والعربية.
14- وأنا أبحث على شبكة الإنترنت وجدت مجموعة كبيرة من الكتب الإلكترونية التي تحمل عناوين كتبك ومذيلة "في عيون الصحافة والإعلام العربي" فماذا تضيف هذه الكتب لك وللقارىء؟
هذه تطبيقا عمليا لما تحدثت عنه تحت عنوان (خلد أثرك) في كتاب (على مقهى الأربعين) فلقد نشرت مئات المقالات على الصحف والمجلات قبل جمعها في كتب ..هذا بمثابة توثيق لأعمالي وجمع لها وحماية لها من الاندثار والضياع لقد دعوت للاستفادة من الماضي وكنت أول المتعلمين من الدرس وأول المطبقين عمليا لما تعلمت .
15-خضت تجربة الكتابة المشتركة حدثنا عنها وعن مزايا وعيوب هذه التجربة ؟
الكتابة التشاركية إبداع من نوع فريد فهو اجتماع عدة مواهب على تقديم عمل مميز ومن زوايا متعددة وبأسلوب مختلط اللهجات ومتنوع الثقافات وهو ما يتعدى فكرة فريق العمل الواقف خلف كاتب كبير إلى فكرة العمل الجماعي التشاركي لخروج كتاب أبطاله كل من شارك فيه ...إنها فكرة نبيلة يتخلى فيها المشاركين فيه عن عقدة الأنا ..إشكاليات هذه التجربة عديدة منها رفض البعض المشاركة فيها لعدم وجود مقابل مادي فهل أنا ناشر أو متكسب من الكتابة حتى أمنح مقابل لكتاب إلكتروني مجاني لتعزيز الثقافة ليس إلا؟!! والبعض كان يوافق في البداية لكن يتجاهل الدعوة حينما يجد أن عدد المتابعين لدي متواضع للغاية وهو ما يعني أن المبتغي والمكسب الذي يسعى له هو تحقيق الشهرة وأنا لم اقل لأحد اتبعني لتحقق الشهرة فأنا اكتب لنشر المعرفة وحسب ولا اتكسب من كتبي مطلقا ..
لكن أكثر ما كان يغضبني هو الطرف الذي يوافق ونعمل سويا في إنجاز العمل وبعد أن نقطع شوطا طويلا يتراجع في منتصف الطريق لأنه بذلك يهدر جهود مبذولة بشكل احزن حينما أصفه بالأناني
16-رواية ساعة عدل باكورة أعمالك الأدبية لماذا الحديث عن أنظمة الجودة الطبية داخل رواية أدبية؟
رواية ساعة عدل حاولت أن ألخص فيها بعض ما شاهدت خلال عملي في الجودة الطبية وليس كله ..لقد اخترت ما يدخل في صميم ثقافة القارىء أو ما يمكن أن نسميه مالا يسع المثقف جهله عن أمور الصحة ...
17-هل نحن بعيدون عن الارتقاء بالخدمة الصحية وتقديمها بالشكل الجيد ؟!
نعم نحن تفصلنا مسافة كبيرة عن بلوغ هذا المرام ولأسباب كثيرة من أهمها افتقارنا لفكرة فريق العمل وحوكمة النظام الصحي تصوري أننا كنا الأسبق في ذلك قديما وقد تعرضت لهذا في كتاب حكايات من بحور التاريخ ..
المشكلة أيضا أننا لا نوصف مشاكلنا على النحو الصحيح فنضع تعريفات حقيقية لها ونشخص أسبابها إنما نهرب منها عبر لقطات الصور التي تجمل الواقع وتسوف الحلول لقد تقدمت ذات مرة لوظيفة هامة وكانت المسابقة حول مشاريع التحسين التي تنهض بالواقع الصحي فجلست مع المناقشين وكانا رجلا وامرأة وكان السؤال ماذا قدمت من مشاريع لتحسين الجودة فتحدثت عن تجربة للربط الإلكتروني داخل أحد المراكز الصحية وكنت مشاركا فيه وكيف أسهم في تقديم الخدمة الصحية بشكل أكثر سهولة ويسر ولحفظ التاريخ المرضي للمرضى .فوجدت انصرافا عن الفكرة وسؤال تهكمي من المناقش :معقول ليس لديكم ربط إلكتروني ؟! وكأن وحداته المتهالكة والخالية من الحمامات النظيفة قد اكتمل ربطها إلكترونيا حتى يستغرب هذا المشروع ؟!!
حينما جلست مع بعض السابقين المعينين في الوظيفة وجدتهم يتحدثون عن مشاريع للاستشفاء السياحي في الكثبان الرملية والينابيع وأنهم يعملون عليها !!! للأسف الشديد نترك الأسباب الحقيقة لمشاكلنا الحقيقية ونذهب لحلول كمالية تتخطى الصندوق وما بداخله وما بخارجه أيضا.
18-في الختام ماهي نصيحتك للكتاب الجدد ولدور النشر ؟
على الكتاب الجدد بذل مزيد من الجهد والبعد عن التقليد والبحث عن الجديد وفهم وإدراك أن الفكرة والمضمون أهم من القالب اللغوي فلا تجعلوا اللغة عائق فاللغة وسيلة لا غاية ...كثيرا ما اقرأ كتب بها من البلاغة واللغة الكثير من السمات لكن تخلو من المضمون والمحتوى الخلاق أنا كباحث حينما ابحث عن كتاب لا ابحث عن كتاب لغة عربية وانتقاء تعبيرات دون أفكار جديدة واطروحات ذات قيمة ..
أما دور النشر فأتمنى منها أن تراعي أن النشر رسالة فلا تسمح بالغث من الكتب وأن تعمل على تهذيبها قبل النشر ولا أقول فرض وصاية على الكتابة فللجميع الحرية في ممارسة الكتابة ..كذلك لابد من الاهتمام بالنشر الالكتروني فهو أمر مهم للغاية للانفتاح على أدوات العصر وعالم اليوم.
إرسال تعليق