الشاعرة سلوى الغانم/سوريا
تُناوشنا الأسنّةُ والرّماحُ
وتَلزَمنا النَّوائبُ والجِراحُ
وكيف تُؤمَّلُ اليومَ الأماني
وفينا مكَّنَ اليأسَ الطَّلَاحُ
وكيفَ نرومُ خيرا مُستديماً
وقَتْلُ النَّفسِ في شرقي مُباحُ
وأيُّ العَدلِ نُنْشدِهُ تُرانا
وأمْضى حُكْمَهُ فينا السِّلاحُ
كأنَّ النَّاسَ قد أَمسَوا كِباشاً
عَمَاها عن مَهالِكها النِّطَاحُ
أقولُ بِحَسْرةٍ يا لَيتَ شِعري
وهَيهاتَ التَّعقُّلُ والصَّلاحُ
وكَيفَ الشَّرقُ قد يَغْدو بَصيراً
وقَدْ أَعْمَى عَمَائِمَها النِّكاحُ
وكَيفَ يَجوبُ آفاقِ المعالي
وجُلُّ طُموحِهِ نَهْدٌ وراحُ
وكلُّ النّاسِ في سعي لمَجدٍ
ويُدْرِكُها التَّقدُّمُ والنَّجاحُ
وشرقي يَقتفي أثَرَ الغواني
تقودُ خُطاهُ مَنْ ذَهبوا وراحوا
إرسال تعليق