بيروت - قالت مصادر سياسية إن حزب الله يسعى لأن يكون مرشح رئاسة الجمهورية من داخل قوى 8 آذار بغض النظر عن الأسماء المرشحة المحتملة سواء كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وأعلن النائب عن تيار المردة طوني فرنجية الجمعة عن وجود تواصل بين رئيس التيار سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر، وهي لقاءات تأتي استكمالا للوساطة التي يقودها حزب الله لتذويب الخلافات بين حليفيه.
وأضاف “انعقاد لقاء آخر بين باسيل وفرنجية هو وارد عندما يلزم الأمر، ولم تعد هناك عقدة تحول دون حصوله في أيّ وقت. كلّ الاحتمالات ممكنة، وليست لدينا أيّ مشكلة على هذا المستوى”.
ولاحظ فرنجية أنّ “المناخ العام في هذه المرحلة يؤشّر إلى أنّ والده (سليمان فرنجية) متقدّم رئاسيًّا، والكُثر يتّفقون على أنّ اسمه هو من بين الأسماء المطروحة جدّيًّا، لكن من المبكر الذّهاب منذ الآن إلى استنتاجات نهائيّة، إذ أنّنا لا نزال في مرحلة بلورة الصّورة”.
وذكر أنّ العلاقة مع “التيّار الوطني الحر آخذة في التحسّن، إنّما ليس معلومًا بعد إلى أين يمكن أن تصل، وهل ستُفضي إلى تفاهم رئاسي أم لا”.
ويملك حزب الله وحلفاؤه عامل قوّة من خلال رئاسة الجمهورية المحسوبة عليه وهو غير مُستعدّ لخسارة هذا المكسب، لاسيّما في ظلّ تأزّم العلاقة مع العديد من المكوّنات المسيحية نتيجة التحريض عليه سياسيًا وإعلاميًّا، لذلك هو غير مستعدّ للتنازل عن هذا المكسب لأيّ طرف آخر بهدف إبقاء الخطوط مفتوحة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
ويُوقِن رئيس التيار الوطني الحرّ أنه لن يتمكّن من الوصول إلى رئاسة الجمهوريّة في ظلّ الظروف الحاليّة ولكن ليس من مصلحته أن تخرج الرئاسة من فريق 8 آذار لأنه لن يكون من السهل إعادتها.
وأمام حزب الله، الذي أثبتت المعطيات أنّه تراجع نوعا ما في الانتخابات، مرشّحَيْن، فرنجية وباسيل، وبما أنّ الثاني لن يصل بسهولة فإنّ الاتفاق على تسمية فرنجيّة هو الأقرب إلى الواقع لسببين؛ أولهما أنّه من فريق 8 آذار وما يرافق ذلك من كسر جليد مع باسيل وعودة الأمور إلى طبيعتها شيئا فشيئا.
وثانيهما قبوله من كافة الأطراف بمن فيهم جزء من المسيحيين باستثناء الطامحين إلى رئاسة الجمهوريّة وعلاقته المميزة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومع العديد مِن المرجعيّات الكنسيّة على أنواعها.
ويشكل طرح حزب الله لفرنجية كرئيس للجمهورية طمأنينة بالنسبة إلى أفرقاء عدّة مثل الحزب التقدّمي الاشتراكي وتيار المستقبل الذي تجمعه برئيسه علاقة ممتازة وحركة أمل وللمستقلين المسيحيين، لما يحتفظ به فرنجية من علاقات جيّدة مع الدول العربية والغربية لاسيما روسيا وفرنسا وهذا ما تجلى في ترشيحه من قبلهم جميعا عام 2016، ما سيسهل تمرير اسمه كمرشح جدي للرئاسة في 2022.
وأعلن النائب عن تيار المردة طوني فرنجية الجمعة عن وجود تواصل بين رئيس التيار سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر، وهي لقاءات تأتي استكمالا للوساطة التي يقودها حزب الله لتذويب الخلافات بين حليفيه.
وأضاف “انعقاد لقاء آخر بين باسيل وفرنجية هو وارد عندما يلزم الأمر، ولم تعد هناك عقدة تحول دون حصوله في أيّ وقت. كلّ الاحتمالات ممكنة، وليست لدينا أيّ مشكلة على هذا المستوى”.
ولاحظ فرنجية أنّ “المناخ العام في هذه المرحلة يؤشّر إلى أنّ والده (سليمان فرنجية) متقدّم رئاسيًّا، والكُثر يتّفقون على أنّ اسمه هو من بين الأسماء المطروحة جدّيًّا، لكن من المبكر الذّهاب منذ الآن إلى استنتاجات نهائيّة، إذ أنّنا لا نزال في مرحلة بلورة الصّورة”.
وذكر أنّ العلاقة مع “التيّار الوطني الحر آخذة في التحسّن، إنّما ليس معلومًا بعد إلى أين يمكن أن تصل، وهل ستُفضي إلى تفاهم رئاسي أم لا”.
ويملك حزب الله وحلفاؤه عامل قوّة من خلال رئاسة الجمهورية المحسوبة عليه وهو غير مُستعدّ لخسارة هذا المكسب، لاسيّما في ظلّ تأزّم العلاقة مع العديد من المكوّنات المسيحية نتيجة التحريض عليه سياسيًا وإعلاميًّا، لذلك هو غير مستعدّ للتنازل عن هذا المكسب لأيّ طرف آخر بهدف إبقاء الخطوط مفتوحة وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
ويُوقِن رئيس التيار الوطني الحرّ أنه لن يتمكّن من الوصول إلى رئاسة الجمهوريّة في ظلّ الظروف الحاليّة ولكن ليس من مصلحته أن تخرج الرئاسة من فريق 8 آذار لأنه لن يكون من السهل إعادتها.
وأمام حزب الله، الذي أثبتت المعطيات أنّه تراجع نوعا ما في الانتخابات، مرشّحَيْن، فرنجية وباسيل، وبما أنّ الثاني لن يصل بسهولة فإنّ الاتفاق على تسمية فرنجيّة هو الأقرب إلى الواقع لسببين؛ أولهما أنّه من فريق 8 آذار وما يرافق ذلك من كسر جليد مع باسيل وعودة الأمور إلى طبيعتها شيئا فشيئا.
وثانيهما قبوله من كافة الأطراف بمن فيهم جزء من المسيحيين باستثناء الطامحين إلى رئاسة الجمهوريّة وعلاقته المميزة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومع العديد مِن المرجعيّات الكنسيّة على أنواعها.
ويشكل طرح حزب الله لفرنجية كرئيس للجمهورية طمأنينة بالنسبة إلى أفرقاء عدّة مثل الحزب التقدّمي الاشتراكي وتيار المستقبل الذي تجمعه برئيسه علاقة ممتازة وحركة أمل وللمستقلين المسيحيين، لما يحتفظ به فرنجية من علاقات جيّدة مع الدول العربية والغربية لاسيما روسيا وفرنسا وهذا ما تجلى في ترشيحه من قبلهم جميعا عام 2016، ما سيسهل تمرير اسمه كمرشح جدي للرئاسة في 2022.
إرسال تعليق