قال تعالى : ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ٢٤﴾ الصافات
المسؤولية : هي احدى القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية عند البشر وحالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَته ولهذا يقال : ( أنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل ) وتطلق أَخلاقيًّا على : ( التزام الشخص بما يصدر عنهُ قولاً أَو عملا ) وايضا هي : ( الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقا لقانون ) وقيل : انها حالة يكون فيها الإنسان صالحًا للمؤاخذة على أعماله ومُلزمًا بتبعاتها المُختلفة . والإسلام قصرها على المُخطىء وحده فلا يُؤخذ بريء بجريمة مُذنب ولا يشترك أهله فيما اقترفت يداه أو ما نُسب إليه . قال تعالى : ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ١٣ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ١٤ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ١٥﴾ الإسراء ...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم رَاعٍ , وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ : والأمير رَاعٍ , والرجل رَاعٍ على أهل بيته , والمرأة رَاعِيَةٌ على بيت زوجها وولده , فكلكم راَعٍ , وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ. ( وفي لفظ : ( كلكم رَاعٍ ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ : الإمام رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، والرجل رَاعٍ في أهله ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، والمرأة رَاعِيَةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رَعِيَّتِهَا ، والخادم رَاعٍ في مال سيده ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، فكلكم رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ )
ان سُلَّم المسؤوليات يبدأ من اعلى هرم الدولة حتى آخر طفل بدأ يُدرك ما هي الحياة وما يجري حولهُ . ولابد من التدرب عليها مُنذ الطفولة فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تُعزز ذلك . ومنها على سبيل المثال الاهتمام والتقدير السليم والتعاون والشجاعة والرغبة في تغيير خططك عند الضرورة بإرادتك الحرة تُنفذها بطريقة مُنظمة وتجعل الأشياء مُرتبة وجاهزة وتبتكر حلولًا للمواقف الصعبة والمُشكلات اليومية .
والمسؤولية ليست مُستوى واحد . لان حياتنا تُشبهُ الشجرة التي ان قطع ساقها تموت جميع اغصانها . وسلم التخلي يبدأ من السكوت عن حقوقنا ومصالحنا كمُواطنين في الأمة بشكل عام ثم المُجتمع والدولة وبعدها حقوق العائلة الكبيرة . يليها الصمت المُطبق عن حقوقنا كأفراد . تراجع قد يُؤدي في النهاية الى خرس دائم . موت بطيء .. حتى ان البعض قد يقيدهُم الحب ايضا ! بل يجعل حياتهُم اكثر لوعة من الأسير الذي يُحتجز من قبل قوى مُعادية خلال النزاع المُسلح . لكن بلا قيود . مسؤولية من نوع اخر ورابط عجيب غريب . رغم عدم رؤيته في الغالب . لكنه قيدٌ يصعبُ الفكاك منه ... حتى الخرافة لها قيود حولت الكثير من البشر الى عبيد يهيمون في الطرقات ويفخرون بسيدهم بدل ان تزعجهم تلك الصفة . عالم غريب . قيود تطوق رقابنا لامفر منها ... قيّموا وقوّموا حياتكُم قبل فوات الاوان .
الندم لايعيد الزمن وليس مَرهما يشفي جروح الغافلين ...
المسؤولية : هي احدى القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية عند البشر وحالُ أَو صفةُ مَنْ يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تقع عليه تبعَته ولهذا يقال : ( أنا بريءٌ من مسؤولية هذا العمل ) وتطلق أَخلاقيًّا على : ( التزام الشخص بما يصدر عنهُ قولاً أَو عملا ) وايضا هي : ( الالتزام بإِصلاح الخطأ الواقع على الغير طبقا لقانون ) وقيل : انها حالة يكون فيها الإنسان صالحًا للمؤاخذة على أعماله ومُلزمًا بتبعاتها المُختلفة . والإسلام قصرها على المُخطىء وحده فلا يُؤخذ بريء بجريمة مُذنب ولا يشترك أهله فيما اقترفت يداه أو ما نُسب إليه . قال تعالى : ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ١٣ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ١٤ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ١٥﴾ الإسراء ...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم رَاعٍ , وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ : والأمير رَاعٍ , والرجل رَاعٍ على أهل بيته , والمرأة رَاعِيَةٌ على بيت زوجها وولده , فكلكم راَعٍ , وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ. ( وفي لفظ : ( كلكم رَاعٍ ، وكلكم مسؤول عن رَعِيَّتِهِ : الإمام رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، والرجل رَاعٍ في أهله ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، والمرأة رَاعِيَةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رَعِيَّتِهَا ، والخادم رَاعٍ في مال سيده ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ ، فكلكم رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ )
ان سُلَّم المسؤوليات يبدأ من اعلى هرم الدولة حتى آخر طفل بدأ يُدرك ما هي الحياة وما يجري حولهُ . ولابد من التدرب عليها مُنذ الطفولة فتعليم الأبناء قيم حياتية من شأنها أن تُعزز ذلك . ومنها على سبيل المثال الاهتمام والتقدير السليم والتعاون والشجاعة والرغبة في تغيير خططك عند الضرورة بإرادتك الحرة تُنفذها بطريقة مُنظمة وتجعل الأشياء مُرتبة وجاهزة وتبتكر حلولًا للمواقف الصعبة والمُشكلات اليومية .
والمسؤولية ليست مُستوى واحد . لان حياتنا تُشبهُ الشجرة التي ان قطع ساقها تموت جميع اغصانها . وسلم التخلي يبدأ من السكوت عن حقوقنا ومصالحنا كمُواطنين في الأمة بشكل عام ثم المُجتمع والدولة وبعدها حقوق العائلة الكبيرة . يليها الصمت المُطبق عن حقوقنا كأفراد . تراجع قد يُؤدي في النهاية الى خرس دائم . موت بطيء .. حتى ان البعض قد يقيدهُم الحب ايضا ! بل يجعل حياتهُم اكثر لوعة من الأسير الذي يُحتجز من قبل قوى مُعادية خلال النزاع المُسلح . لكن بلا قيود . مسؤولية من نوع اخر ورابط عجيب غريب . رغم عدم رؤيته في الغالب . لكنه قيدٌ يصعبُ الفكاك منه ... حتى الخرافة لها قيود حولت الكثير من البشر الى عبيد يهيمون في الطرقات ويفخرون بسيدهم بدل ان تزعجهم تلك الصفة . عالم غريب . قيود تطوق رقابنا لامفر منها ... قيّموا وقوّموا حياتكُم قبل فوات الاوان .
الندم لايعيد الزمن وليس مَرهما يشفي جروح الغافلين ...
إرسال تعليق