نفى شيخ عام قبيلة البو مرعي ركان خلف الطرموز، الأحد، وجود أي مخطط لمعارضة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وذلك على خلفية تجمع احتضنه الطرموز.
وقال الطرموز في بيان مطول “كنا دائما في مضيف قبيله البومرعي مع كل عمل خير وكل عمل يدعو الى الفضيله وكان موقفنا مشهودا امام الكل، فقد كان لقبيلة البومرعي اليد الطولى في مقارعه المجاميع الارهابيه لتنظيم داعش الارهابي في عام 2014م ومن قبل ذلك وتصدينا بكل قوه بالكلمة والفعل ضد من اراد بالمحافظة السوء والفتنة وخاصة ايام الاعتصامات والمظاهرات التي حصلت في الانبار فقد كان لنا موقفا متقدما وواضحا في عدم الانجرار لها خوفا مما جرى وشاهدناه في ام اعيينا وقد كان بهذا الموقف استشرافا واضحا يحسب لنا فقد سبقنا غيرنا بذلك في وقت التي كانت العواطف هي من تحكم وليس العقل فقد مضت تلك الحقبة ودفعنا انهارا من الدماء من عشيرتنا من ابناء البومرعي في الحبانية والطاش والخالدية والبوغانم تجاوزت الـ 200 شهيد، فضلا عن مصابين اضعاف هذا العدد”.
وأضاف، “وقامت التنظيمات الارهابيه بتهديم مضايفنا وبيوتنا جميعا واصبحت ركاما لسبب واحد اننا تصدينا بكل قوه وعلانيه لها، ونحن مستمرون بالتصدي بالغالي والنفيس بهذا النحو نحو استقرار محافظتنا واستقرارها واتخذنا عملنا العشائري منهجا للدفاع والتوعية عن كل ضرر يلحق باهلنا وان يكون مضيفنا داعما ومساندا للعملية الامنية نحو استقرار المحافظة وبناءها واعمارها”.
وأوضح الطرموز أنه ما حصل من حراك قبل يومين اود التوضيح عنه لظهور مواقف لسنا مسؤولين عنها كما ياتي”:
اولا: تشرفنا على مأدبة افطار في هذا الشهر الفضيل بدعوة الشيخ جمال الضاري وشيوخ زوبع ضيوفا على مضيف البومرعي العام في الرمادي مع عدد من شيوخ العموم للعشائر العموم وعلى راسهم الشيخ الامير رعد جبير علي السليمان امير الدليم، ومن تربطهم صداقه وتواصل مع الشيخ الضاري وعدد من اكاديمي المحافظة ممن يرافقون الشيخ جمال الضاري.
ثانيا: لم تخرج هذه الدعوة المباركة من اطارها العشائري المتعارف عليه في المحافظة حيث تم الترحيب بالضيف والوفد المرافق والشيوخ الذين صاحبوه تحدث الشيخ الضيف بحديث طيب يخص العشائر ودورها موثق اعلاميا وحصلت ايضا مداخلات من بعض الضيوف كانت تمثل اراهم الشخصية في كل ما يدور في البلد ، وهي اراء تمثل وجهة نظرهم دون المساس باي طرف او جهة، ولم نلحظ في طيات كلام الحاضرين اي مساس باحد او امن المحافظة واستقرارها”.
ولفت إلى أن “ما نستغرب منه اننا بدأنا نسمع من الاعلام ومواقع التواصل انه اجتماع معارضة ضد الاخ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي او اي طرف سياسي في المحافظة او خارجها فهذا غير صحيح اطلاقا”.
وتابع الطرموز، “اما بالنسبه لموقفنا من رجوع الشيخ علي الحاتم علي السليمان موقفنا واضح مع المصالحه الوطنيه مع جميع الاطراف التي استبعدت من المحافظه ومنهم الشيخ مظهر الخربيط والدكتور احمد العلواني والشيخ علي الحاتم لان هناك اطراف كانت معهم في نفس الموقف وتمت تسويه ملفاتهم”.
وقال شيخ عام قبيلة البو مرعي، “موقفنا سيبقي ثابتا ومنهجنا هو دعم امن واستقرار المحافظه ونكون في موقف داعم للعمليه السياسيه الحاليه واخواننا المتصدين للعمل السياسي ونساندهم على عمل الخير ومحاربة الفساد ونتمنى منهم فتح قنوات التفاهم والتواصل مع العشائر جميعا والاستماع الى اراءهم ومطالب ابناء عشائرهم والابتعاد عن الاستماع الى اهل الفتنة والمصالح الضيقة ومن الله التوفيق”.
وقال الطرموز في بيان مطول “كنا دائما في مضيف قبيله البومرعي مع كل عمل خير وكل عمل يدعو الى الفضيله وكان موقفنا مشهودا امام الكل، فقد كان لقبيلة البومرعي اليد الطولى في مقارعه المجاميع الارهابيه لتنظيم داعش الارهابي في عام 2014م ومن قبل ذلك وتصدينا بكل قوه بالكلمة والفعل ضد من اراد بالمحافظة السوء والفتنة وخاصة ايام الاعتصامات والمظاهرات التي حصلت في الانبار فقد كان لنا موقفا متقدما وواضحا في عدم الانجرار لها خوفا مما جرى وشاهدناه في ام اعيينا وقد كان بهذا الموقف استشرافا واضحا يحسب لنا فقد سبقنا غيرنا بذلك في وقت التي كانت العواطف هي من تحكم وليس العقل فقد مضت تلك الحقبة ودفعنا انهارا من الدماء من عشيرتنا من ابناء البومرعي في الحبانية والطاش والخالدية والبوغانم تجاوزت الـ 200 شهيد، فضلا عن مصابين اضعاف هذا العدد”.
وأضاف، “وقامت التنظيمات الارهابيه بتهديم مضايفنا وبيوتنا جميعا واصبحت ركاما لسبب واحد اننا تصدينا بكل قوه وعلانيه لها، ونحن مستمرون بالتصدي بالغالي والنفيس بهذا النحو نحو استقرار محافظتنا واستقرارها واتخذنا عملنا العشائري منهجا للدفاع والتوعية عن كل ضرر يلحق باهلنا وان يكون مضيفنا داعما ومساندا للعملية الامنية نحو استقرار المحافظة وبناءها واعمارها”.
وأوضح الطرموز أنه ما حصل من حراك قبل يومين اود التوضيح عنه لظهور مواقف لسنا مسؤولين عنها كما ياتي”:
اولا: تشرفنا على مأدبة افطار في هذا الشهر الفضيل بدعوة الشيخ جمال الضاري وشيوخ زوبع ضيوفا على مضيف البومرعي العام في الرمادي مع عدد من شيوخ العموم للعشائر العموم وعلى راسهم الشيخ الامير رعد جبير علي السليمان امير الدليم، ومن تربطهم صداقه وتواصل مع الشيخ الضاري وعدد من اكاديمي المحافظة ممن يرافقون الشيخ جمال الضاري.
ثانيا: لم تخرج هذه الدعوة المباركة من اطارها العشائري المتعارف عليه في المحافظة حيث تم الترحيب بالضيف والوفد المرافق والشيوخ الذين صاحبوه تحدث الشيخ الضيف بحديث طيب يخص العشائر ودورها موثق اعلاميا وحصلت ايضا مداخلات من بعض الضيوف كانت تمثل اراهم الشخصية في كل ما يدور في البلد ، وهي اراء تمثل وجهة نظرهم دون المساس باي طرف او جهة، ولم نلحظ في طيات كلام الحاضرين اي مساس باحد او امن المحافظة واستقرارها”.
ولفت إلى أن “ما نستغرب منه اننا بدأنا نسمع من الاعلام ومواقع التواصل انه اجتماع معارضة ضد الاخ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي او اي طرف سياسي في المحافظة او خارجها فهذا غير صحيح اطلاقا”.
وتابع الطرموز، “اما بالنسبه لموقفنا من رجوع الشيخ علي الحاتم علي السليمان موقفنا واضح مع المصالحه الوطنيه مع جميع الاطراف التي استبعدت من المحافظه ومنهم الشيخ مظهر الخربيط والدكتور احمد العلواني والشيخ علي الحاتم لان هناك اطراف كانت معهم في نفس الموقف وتمت تسويه ملفاتهم”.
وقال شيخ عام قبيلة البو مرعي، “موقفنا سيبقي ثابتا ومنهجنا هو دعم امن واستقرار المحافظه ونكون في موقف داعم للعمليه السياسيه الحاليه واخواننا المتصدين للعمل السياسي ونساندهم على عمل الخير ومحاربة الفساد ونتمنى منهم فتح قنوات التفاهم والتواصل مع العشائر جميعا والاستماع الى اراءهم ومطالب ابناء عشائرهم والابتعاد عن الاستماع الى اهل الفتنة والمصالح الضيقة ومن الله التوفيق”.
إرسال تعليق