قمـة الجزائـــر ALGERiA2.0 تواصل فعالياتها عبر تقنية التحاضر عن بعد

مشاهدات



الطاهر سهايلية


بعدما أشرفت على تنظيمه وزارة البريد والمواصلات أول أمس تتواصل فعاليات الطبعة التاسعة من "قمة الجزائر" ALGERIA2.0 التي انطلقت أول أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف برحال، بالعاصمة الجزائر، في لقاء حضوري جمع وزراء البريد والرقمنة والإحصائيات، رفقة رواد الأعمال الجزائريين والأجانب، الذي أشادوا بمناخ الاستثمار في هذا المجال الذي لا تزال الجزائر تخوض معركة مع الإدارة البيروقراطية التي ساهمت في تراجع البلاد خاصة على المستوى التكنولوجي في السنوات السابقة.

وخلال فعاليات اللقاء الذي نظمته، مؤسسة "برو بوكس للإنتاج" POBOX ALGERIE، والذي كان في قمة التنظيم والاستقبال وسط إجراءات صارمة لاحترام مسافة التباعد الجسدي والوقاية من انتشار فيروس كورونا ومن المنمتظر أن تنتهي أشغال هذا الملتقى يوم الخامس أفريل الجاري حسب ما أفاد به رئيس تجمه النشطاء الجزائريين للرقميات GANN، تاج الدين بشيـر.

وكان تاج الدين، قد أكد خلال كلمة له أمام الحضور أن هذا الحفل الخاص الذي نجح في أن يجمع مرة في السنة جميع أفراد العائلة من الممثلين والمتحمسين للمجال التكنولوجيا والرقمنة، صغارا وكبارا، جزائريين وأجانب، حول نفس الشغف ألا وهو : التكنولوجيا.

الجزائر الأولى إفريقيا من حيث ربط الأنترنت بالألياف البصرية

في السياق، قال وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، الذي أعطى إشارة انطلاق هذا المنتدى الهام، إن بلاده تعد من البلدان الأولى في إفريقيا من ناحية ربط شبكة الأنترنت بالألياف البصرية وبمسافة تقدر بـ 180 ألف كلم، مشددًا في هذا الصدد على تكاتف الجهود وتكثيف التنسيق والتعاون بين المؤسسات وضرورة تغيير الذهنيات من أجل مجابهة كل التحديات.

بدوره، قال وزير الرقمنة والاحصائيات، حسين شرحبيل، إن التوجه نحو رقمنة المؤسسات يعني القطيعة مع الممارسات والأساليب القديمة (يقصد نظام بوتفليقة).

مؤكدًا انه لا يمكن إجراء أي تغيير عميق للدولة دون المرور على التحول الرقمي.

كما ناشد الإدارة بالتكييف مع متطلبات العصر الحالي وطموحات المجتمع الرقمي.

من جهته، قال الوزير ياسين المهدي وليد، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول لإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، أن سنة 2020 سنة التحديات، مؤكدًا أن الرقمنة أمرٌ ضروري والسلاح الوحيد ضد البيروقراطية.

مضيفًا ان الحكومة تعمل على تحسين مستوى الرقمنة في الجزائر، مشيرًا إلى أنها تسير خطوة بخطوة من أجل تحقيق جزائر رقمية الجزائر ترقي لتطلعات كل الشباب.

جدير بالذكر أن مؤسسة GANN كانت قد نظمت العديد من الملتقيات وشاركت في الكثير من الندوات الدولية، بهدف خدمة الشباب بدرجة أولى، والمجتمع الرقمي والارتقاء بجزائر رقمية.


0/أرسل تعليق

أحدث أقدم