ضحى سعدون
عندما تشعر بسلب الحقوق المناطة اليك ولا تجد وسيلة للدفاع عنها وتأتي الرياح لأخذ ما هو ملك لك بدون يد تناظل من أجل بقائها لك ، عند ذلك فقط تتمنى أن يكون لديك قوة المنطق وقوة السلاح كي تستحوذ على ماهو ملكك قوة من نوع آخر تنصر الآنثى المستضعفة على سيطرة الرجل تأخذ حقها بكلمة وهي القانون .
كم تمنينا أن نتفوق على آقراننا وذوينا لسحب ما هو ملك لنا
فالقانون كان صعب المنال حلم يبتعد كلما اقتربنا منه وفقاعة تذهب بعيد عن متناول يدينا ولا نستطيع لحاقها والامساك بها كي لا تذهب دون عودة
حقوق مسلوبة تيحث عن من يأخذها بقوة الكلمة والنطق بالحكمِ ، حياتنا عبارة عن عالم الغاب والكل أسود حولك ولا تعرف إلى أين تلتفت وهل تستطيع الخروج من سيطرتهم إلى أرض الأحلام والرفاهية .
هل نتكلم عن حق أنثى وجدت الضعف في حياة أهلها أخذ حقهم دون أن يكن لهم الحق بقول كلمة لا
فهذا ظلم لي ولعائلتي
ماذا نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على كل من يشارك بأخذ حق والدي والخجل منعه من قول كفى ظلم
ماذا نقول عن سلب حقوق والدتي من ذويها لان لايوجد قانون يقف أمامهم ويوقفهم عند حدهم فسياسة السلاح هي القانون الوحيد المعروف لديهم .
سلب وسرقة وتزوير والكثير من القظايا التي لا يستطيع الأهل تجاوزها وتسليم أقاربهم إلى القانون وذلك لصلة الرحم بينهم .
إلى اين أنت سائر أيها الظلم والطغيان .....
إلى أرض الغاب سنحط معك أم إلى أرض السلام .....
إلى رحابة القانون أم إلى سواد القلوب وسلاح المجرم المنفلت .
ذهبت إلى طريق القانون كي أدافع عن حقِ وحق كل من لم يستطع أخذ ماهو نصيبه ووقف عاجز أتجاه ذويه لطيبة قلبه ورحمة بهم ، فليعد ويحسب حساباته من جديد فلا أحد يستحق ذلك الشرف الرفيع.
فالكل غلطان ولا أحد رابح غير المستبد .
عندما كنت صغيرة أشاهد المظلوم في الافلام والمسلسلات وأشعر بعجز ورغبة بالبكاء وأقول إلى متى يبقى الظلم هو السائد ولا ينتصر غير الظالم المستبد ، وكم افرح عندما أجد أن الحق قد رجع إلى المظلوم ،وعندما كبرنا وجدنا إن هذا فقط بالأفلام والحق يبقى مستلب من المظلوم الإ ما شاء الله .
أصبحت أكبر و أكبر ويزداد ذلك الأحساس في داخلي وسؤال يورق منامي :-
متى أستطيع أن اقف أمام الظالم دون خوف أو وجل ، دون أن يقف أمامي رحمة أمي وطيبة قلب أبي ؟ متى أهزم شبح الظالم نهائياً ؟ بأعلاء كلمة نطقت بحق وأرجاع حقوق إلى أصحابها .
كبرنا وتخرجت من كلية ونفس الشعور يتكرر أمامي وأخذ يزداد عندما وجدت أقراني من عملَ و توظف أنا ما زلت في البيت أعمل لأن سيطرة الظالم طالتني فلم أجد من يقول من لا يملك شخص بالدولة مسؤول يدعمه يتعين .
لقد ساد الظلم أيها السادة ومن لم يكن له جدار بالدولة لا يستطيع تحقيق أحلامه المستقبليه .
لا يستطيع تكوين أعمدة يستند إليها عند سقوطه كي لا يقع أرضاً
حاربنا في داخلنا الظلم وعلمناه إلى أولادنا ولا زال ذلك الحلم بقهر الظلم والظالم يراودنا وينغص احلامنا الوردية.
فيا فرحتي اليوم وأنا أكتب في كلية أسمها القانون .
آخيراً سوف أقهر الظلم الذي توسد في قلبي ، سوف أبعد شبح الظالم من مخيلتي سوف أنتصر وأمسح حرف ال سين من كلماتي ،نعم تحديت كثيراً كل الظروف التي وقعت بها وحاربتالكثير من الضغوطات المخيمه .
إنتصرت بأصرار أهلي على أستكمال دراسة كانت حلم لي ولهم بعد ما هدهم الظالم بطغيانه ، بعد ما أصبح أحدهم لا يقوى إن يصارع الظالم .
لقد تركت الراية لي وسوف أخذ كل حق مسلوب منكم .
فالظالم مهما أرتفع سوف يبقى خائف من أعماله الغير قانونية وما صراخة وتهديده بالسلاح إلا لفرض سيطرتة وأبعاد أنظارنا عن مدى ظئالة حجمة أمام الحق .
لتشرق شمس الحق بوجه كل من أراد السوء ليس بأهلي فقط بل بكل من أراد السوء بوطني وأذلالة أطفاء رايتة الخفاقة .
عهد آخذته على نفسي أن أنصر المظلوم والفقير والذي لا يملك من آمره شيء .
فيالها من سعادة عندما تجد الفرحة بعيون قد اتعبتها الدموع ومن عقول اتعبها التفكير .
القانون ليس عمل فقط فهو فكر ومنطق نحتاج التزود به دائما لنقف أمام كل ظالم ونقول له كفى نحن أقوى منك لان من يسندنا القانون وليس كرسي بدولة قد اهلكها التأمر والواسطات والمحسوبية .
قد اتعبها هذا لي وهذا لك .
ستعود بلادي قوية وستحطم الظالمين وتعيد حق كل من سلبه القانون حقه
سنعيد البسمة للأطفال اليتامى والأرامل والثكالى سيعود القانون وسيسندكم لان تحرر من يد الظالم وتوسد يد المظلوم .
إرسال تعليق