الأعلام العراقي وطبول البرامج

مشاهدات




ابراهيم عبدالله محمد


ما ان انفجرت الساحة الاعلامية بالانفتاح الكبير حتى صادفتنا طبول اعلامية خرجت علينا بسموم رسائلها دون رادع من  قبل المسؤولين عليها والتي كان لها الدور الاكبر في تاجيج الوضع الامني ابان الانفلات الامني ولم يعد الاعلام تلك الرسالة الانسانية والاصلاحية والهادفة الى نقل مايتطلع له الشارع في مثل هذه الظروف الصعبة التي،يمر بها بلدنا الحبيب واليوم وعلى الساحة الفنية وبرامجها يلجأ بعض الاعلاميين الى الظهور بشخصيات فنية وابرازها من اجل شهرته او مكاسب او امور غير اخلاقية لاتناسب الرسالة التي وقعت على عاتقهم والتي هم انفسهم لم يكونوا اهل لها مع شعبهم الذي، يعاني الويلات من جوع وحرمان وتعليم وانشقاقات داخلية تكاد تنعكس على الشارع واليوم كما ذكرت يلجأ بعضهم الى البرامج الفنية من اجل الشهرة والمال وطرح الاسئلة التي لاتمد لاي عاقل او شخص،يعرف مدى انعاكس راي الاخرين عليه والشارع ان اظهار المذيع او المقدم بمثل هكذا انما يعكس صورة المجتمع ككل اليوم العالم ينظر الى الاعلام كرسالة خرجت من صميم الانسان لتنادي لاخية الانسان ومانشاهدة اليوم من تطبيل وزندقة وكلام يخدش الحياء،امام شاشات التليفزيون يضعنا في تسأل كبير اين سيصبح الوسط الاعلامي اذ بقى على هكذا امر دون ضوابط ورادع يمس،امن البلاد الاخلاقي من قبل من هم مدفوعين الثمن مهمتم التسقيط والتشويه من اجل المال والجاه ولكن يؤسفنا عدم حد لمثل هكذا برامج من قبل هيئه الاعلام والاتصالات العراقية التي نأت بنفسها عن الموضوع 

ويبقى السؤال 

الى اين سيتجه الاعلام السلبي،


0/أرسل تعليق

أحدث أقدم