دعا سفراء تحاور في محافظة نينوى الى اعادة بناء الثقة بين مكونات المحافظة من مسلمين عربا واكرادا ومسيحيين وايزيديين وشبك وتركمان ومكونات اخرى
جاء ذلك خلال زيارتهم لكل من رئيس جامعة الموصل الدكتور قصي الاحمدي وزيارتهم الى مجلس عوائل وأسر نينوى.
وقدم السفراء مجموعة من المبادرات التطوعية والاقتراحات لتحقيق شراكة بين مجلس الأسر وجامعة الموصل مثل نشر ثقافة بناء السلام والمواطنة والروح الايجابية والاهتمام بالبيئة بين قطاعات المجتمع المختلفة.
كانت مبادرات شباب تحاور الذين يصل عددهم الى 4 الاف سفير تهدف الى مد الجسور بين أطياف المجتمع العراقي المختلفة تعزيزا للهوية الوطنية والمواطنة الحاضنة للتنوع.
تعد هذه الزيارة الى رئيس الجامعة الموصل ومجلس العوائل والأسر التي نظمها السفراء في نينوى جزء من سلسلة من اللقاءات التي تتضمن حوارا مع القادة الدينيين والاجتماعيين والمسؤولين التنفيذيين والتشريعيين في مختلف انحاء العراق، تضمنت لقاءات مع كل من رئيسي الوزراء والجمهورية وزعامات دينية في كل من المجمع الفقهي لعلماء العراق والحوزة في النجف الاشرف وزيارة الى الكاردينال لويس ساكو في بغداد، ويخطط السفراء للقاء مع الزعماء الدينيين لكل من الإيزيديين في لالش والمندائيين في بغداد.
من الجدير بالذكر ان مشروع تحاور يهدف الى بناء السلام عبر أستعادة الهوية الوطنية وأكتشاف القواسم الثقافية والمجتمعية الضاربة في التاريخ، وهما أحد أهم أهداف المشروع الذي ينفذ في عدد من أهم المدن العراقية، كالموصل وبغداد والبصرة والفلوجة والنجف وكركوك ودهوك. اطلق المشروع من قبل المجلس الثقافي البريطاني بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع منظمات محلية فاعلة واستشاريين عراقيين من الخبراء في مجالات مجتمعية واكاديمية عديدة.
إرسال تعليق