الامطار والخدمات المتردية

مشاهدات



بناز ضياء


مع بداية موسم الامطار في العراق وغزارتها وحالات عدم الاستقرار الجوي ، تشهد البلاد موجة تغير في الجو وهطول الامطار بغزارة، وبقدر النفع للمناخ والزراعة وتلطيف الجو ، الا ان تراجع الخدمات وانسداد خطوط تصريف الامطار لاسباب متعددة ، يجعل من هطول المطر يشكل اذى وقلق ، والسبب الجهات المعنية الحكومية والمواطن معاً .

سابقاً الامطار مرحب بها وفرحة للناس ، ومع مرور السنين بات المواطن يخشى الامطار ، بين شوارع تملئوها الحفريات وأنشدوا محطات تصريف وخدمات متردية أدت الى تآكل البنية التحتية وأثرت على واقع المدن ، وخاصة العاصمة بغداد الواسعة المساحة المرتفعة السكان . شهدت معظم مناطق العاصمة بغداد سيولاً من الامطار التي اغرقت ازقتها بالكامل مسببة خسائر جسيمة في الممتلكات العامة للمواطنين، مما جعل سكانها يبدون انزعاجهم من اهمال الحكومة لهذه المناطق ، فمنذ بداية موسم الامطار فشلت البنية التحتية لتلك المناطق من السيطرة على تصريف المياه الزائدة .

وعلى الرغم من أن فصل الشتاء فصل الخير والعطاء على جميع الاصعدة من المناخ ووفرة الزراعة فيه ، الا ان تراجع الخدمات وانسداد خطوط تصريف الامطار لاسباب متعددة ، يجعل من هطول المطر يشكل قلق وخوف الكثير من الناس ، والسبب الجهات المعنية الحكومية والمواطن معاً كانت ومازالت الامطار تبعث البهجة والسرور في نفوس الكثير ، ومع مرور السنين بات المواطن يخـــشى الامطار وعليه ان يجهز مسبقاً لأي طارئ يحصل ، والاحتمالات الاسؤ نظراً لعدم ثقته بالخدمات التي اثبتت فشلها عاماً بعد عام، والاهمال الذي استمر لسنوات طوال دون التفاتة من المؤسسات المعنية .

0/أرسل تعليق

أحدث أقدم